واشنطن: تعبر عن قلقها من “التوترات الأمنية” في جنوب السودان

أعربت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عن قلقها إزاء “التوترات الأمنية المتزايدة” في جنوب السودان، ودعت جميع الأطراف إلى احترام اتفاق السلام للعام 2018.

أعربت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عن قلقها إزاء “التوترات الأمنية المتزايدة” في جنوب السودان، ودعت جميع الأطراف إلى احترام اتفاق السلام للعام 2018.

شهدت عاصمة جنوب السودان توترات أمنية، نتيجة اندلع قتال بين قوات المعارضة المسلحة وقوات الحكومية في ولاية اعالى النيل والوحدة، تبادل فيه الأطراف الرئيسية بالبدء في الهجوم.

وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان حصل عليه راديو تمازج “اليوم” إن انسحاب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة، من جميع آليات مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة بالاتفاقية المنشطة “تقوض اتفاق السلام”.

وقال: “إننا ندعو الجانبين إلى إظهار التزاماتها بموجب اتفاقية السلام المنشطة، ونلاحظ أن الخطاب التحريضي يأتي بنتائج عكسية ويجب أن يتوقف على الفور”.

كما دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار إلى “بذل قصارى جهدهم لتهدئة التوترات السياسية والأمنية” ، مضيفًا أن الجانبين “يتحملان المسؤولية عن تدهور الوضع”.

وقال برايس إن أي منهما “لم يبذل جهودا صادقة لتنفيذ بنود اتفاقية السلام التي تم تنشيطها”.

وأضاف أن “العديد من القادة السياسيين الآخرين أخفقوا أيضا في الاضطلاع بمسؤولياتها الرسمية وانخرط العديد منهم في أعمال عنف سياسي وانتهاكات لاتفاق السلام”.

ودعا الخارجية الأمريكية، جميع أعضاء حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية المنشطة، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وإظهار المصداقية لشعب جنوب السودان، بدءا من الالتزام الكامل باتفاقية السلام لعام 2018 وتنفيذها.