شارك 37 صحفيا في ورشة عمل ليوم واحد، تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول دور الصحفيين والعمل الإعلامي في جنوب السودان، خاصة خلال فترة الانتخابات العامة عام 2024.
وجمع الورشة ممثلين من وسائل الإعلام، وسلطة الإعلام والشرطة وقوات دفاع شعب جنوب السودان، وناقشت سبل تقييم وتهيئة القطاع الإعلامي حول كيفية تغطية الإنتخابات العامة المقرر إجراؤها عام 2024، وتحديات العمل الإعلامي ودور قوات الأمن في تعزيز العمل الإعلامي.
وقال أويت باتريك، رئيس اتحاد الصحفيين، خلال مخاطبته الورشة، إنه في ظل إقترب موعد الانتخابات العامة من المهم أن يجلس قطاع الإعلام والأمن لمناقشة كيفية العمل معا، مشيراً إلى أن تغطية الانتخابات في بلد يعاني من الصراع مثل جنوب السودان يمثل تحديا للقطاع الإعلامي ويتطلب جلوس جميع المؤسسات المشاركة في العملية من أجل العصف الذهني.
وأضاف أنه من المهم التفكير في التحديات التي تمت مواجهتها خلال السنوات الماضية، والتأكد من تصحيح المسار قبل شروع الإعلام في الأحداث الكبرى مثل تغطية الانتخابات وعملية صناعة الدستور.
وشدد على أنه “من الجيد أن يجتمع الناس معا والنظر إلى التحديات التي تواجه الجميع، والتطرق الى كيفية حلها هذه الأحداث الكبرى مثل الانتخابات التي قد تكون المرة الأولى للكثيرين”.
وأشاد العميد داك كارلوس، نائب الناطق الرسمي باسم الشرطة، باتحاد الصحفيين لتنظيم الورشة، لبناء وتعزيز العلاقات بين الإعلام وقطاع الأمن.
وأضاف: “أعتدنا على الخوف من استخدام وسائل الإعلام، والإعلام يخاف منا، لكن من خلال إجراء محادثة واحدة ومناقشة واحدة نحاول إصلاحها”.
وأكد تحسن العلاقة بين القطاعين الأمني والإعلامي في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه لا يوجد صحفيين قيد الإحتجاز.