ورشة لزيادة التوعية عن الإيدز في رمبيك

نظمت مفوضية فيروس نقص المناعة البشرية- الإيدز في جنوب السودان، بدعم من بعثة الأمم المتحدة، ورشة التوعية عن الإيدز تستمر لعشرة أيام في ولاية البحيرات.

نظمت مفوضية فيروس نقص المناعة البشرية- الإيدز في جنوب السودان، بدعم من بعثة الأمم المتحدة، ورشة التوعية عن الإيدز تستمر لعشرة أيام في ولاية البحيرات.

ويشارك في الورشة التي بدأت يوم الجمعة 25 مشاركا من وزارة الصحة بالولاية وممثلين عن الجمعية التشريعية لولاية البحيرات.

وقالت بريسيلا اروب، رئيسة مفوضية الإيدز الولائي، لراديو تمازج، إن الورشة التي تستمر 10 أيام، تهدف إلى تعزيز زيادة نشر الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية- الإيدز بين العاملين الصحيين والبرلمانيين في الولاية.

وحثت المشاركين على رفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز في ولاية البحيرات داخل مجتمعاتهم.

وأضافت: “بصفتي رئيسة المفوضية، أود أن أقول إن فيروس الإيدز، يسبب في معاناة البشر في جميع أنحاء العالم، وفي جنوب السودان، 2.5 % من البالغين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 عاما يعيشون مع المرض”.

وعبرت عن شكرها لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان والشركاء الآخرين الذين يدعمون مكافحة الإيدز في ولاية البحيرات.

وحثت كارولين اوفوكا، قائدة فريق بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان المسؤولة عن قسم الحماية والانتقال وإعادة الإدماج في مكتب رمبيك، المشاركين على توعية واسعة النطاق في المجتمع ونشر المعلومات حول كيفية حماية الناس لأنفسهم من فيروس الإيدز.

وأضافت: “في قبيلتي، نقول إن الله ذهب ووضع السم من أين تأتي الحياة، ومن وجهة نظري، هذا هو المكان الذي تأتي منه الحياة ويوجد الموت أيضا، وهو أمر صعب للغاية”.

وفقا للمسؤولة، فإن محاربة فيروس نقص المناعة البشرية- الإيدز، تتطلب نهجا شاملا. قائلة: “من خلال إدارة فيروس الإيدز، فإننا نتعامل مع الأشخاص المصابين ونعالج الأشخاص غير المصابين، لذلك عندما تصاب بالعدوى، سيصاب كل من حولك بالعدوى وهذا الوعي للمجتمع”.