دعا المجلس النرويجي لشؤون اللاجئين ممثلي اتحاد المخابز والمبادرات المجتمعية والسلطات المحلية في الجنينة أمس الأول، لتقييم تجربة دعم الخبز بمحلية الجنينة.
واستمرت العملية لعشرة أيام؛ التزم من خلالها المجلس النرويجي، بتحمل تكاليف الدقيق، وتحملت المخابز التكلفة التشغيلية على أن تباع الرغيف بـ 50 %، من قيمتها السوقية.
وقدم المجلس النرويجي الدعم لـ 108، مخبزا من جملة (170) مخبزا.
واتفق الحاضرون في الورشة على أهمية المشروع الذي ساهم في تخفيف أعباء المعيشة، معتبرون أن الدعم وصل لكل البيوت عن طريق شراء الخبز.
كما وجه الحضور حزمة من الانتقادات للمشروع، وقدموا مقترحات لاستمراره. لكن بالرغم الانتقادات وصفوا المشروع بالنجاح.
وأوضح أبوبكر آدم يحي، مدير إدارة الطوارئ بمفوضية العون الإنساني وعضو لجنة الرقابة، أن الورشة هدفت إلى تقييم ومناقشة الفترة التجريبية لمشروع دعم الخبز في مدينة الجنينة وأردمتا وأم دوين.
وتابع أبوبكر: “من خلال الفترة التجريبية و قيامهم بمهمة المتابعة والإشراف، ,حقق المشروع أهدافه”.
وأبان أن الهدف الأساسي للمشروع هو حصول المجتمعات الأكثر ضعفا على الخبز.
وتابع: “الفترة التجريبية صاحبتها تحديات عديدة، أبرزها سلوك أصحاب المخابز والمجتمع على حد سواء، ومعالجة الأمر بإحكام الرقابة عن طريق اللجان المجتمعية”.
وقال عبد الحفيظ محمد عبد الله، رئيس اتحاد المخابز بالولاية لراديو تمازج، إن المشروع حقق أهدافه المرجوة، واستدرك: “لكنه واجه بعض التحديات”.
وأضاف: “من واقع التجربة يجب مراجعة الحصص وزيادة الكميات حتى تصل السلعة للمستهلك بطريقة سهلة ودون مشاكل”.
من جانبه قال الحسين عبد الله أحمد شتيبات، ممثل المكتب التنفيذي لمبادرة السلام للإصلاح والتنمية، إن التقييم ممتاز، مضيفا أنهم أوضحوا من خلال المناقشات الإخفاقات والمشاكل والتحديات والمخاطر، وأشار إلى أن المجلس وعد بمعالجتها.
وتابع: “نحن كممثلين للمجتمع أوصلنا رسالتنا ورغبتنا في استمرار المشروع”.