انعقدت “الأربعاء” ورشة عمل ونقاش حول تأسيس الإدارة المدنية بولاية شرق دارفور، وشارك في الورشة عدد من المواطنين وممثلين لمحليات الولاية التسع.
وهذا الأسبوع أعلنت قوات الدعم السريع التي تسيطر على ولاية جنوب دارفور، عن تكوينها لإدارة أهلية بالولاية.
وتعتبر شرق دارفور هي الثالثة التي تشهد تشكيل إدارات مدنية بعد إعلانها في ولاية الجزيرة شهر مارس الماضي، وفي جنوب دارفور هذا الأسبوع.
وقال أحد حضور الورشة، ياسر هدي، لراديو تمازج، أن هذا اللقاء يعتبر لقاء تفاكرياً أولياً للتفاكر حول مفهوم الإدارات المدنية.
وبحسب مصادر لراديو تمازج، اتفق جميع الحاضرين على توصية تكوين الإدارات المدنية بولاية شرق دارفور بتمثيل نسبي لكل الوحدات الإدارية بكل محلية من محليات الولاية .
وقال محمد ابراهيم حسوبة ، إنهم حضروا الورشة بغرض تأسيس حكم مدني في الولاية، مشيراً إلى الورشة ضمت العديد من الممثلين لمختلف القطاعات في الولاية.
وأضاف أن الحاضرين اتفقوا على تشكيل إدارة مدنية بولاية شرق دارفور، بهدف ضبط صرف المال العام، وتقديم الخدمات للمواطن بواسطة حكومة جديدة، وفقاً لحديثه.
وقطع حامد محمدي بشار، الذي حضر الورشة ممثلاً لمحلية عديلة، بأن جميع حضور الورشة قد وافقوا على قيام إدارة مدنية بولاية شرق دارفور، قائلاً إن الأدارة سيتم تكوينها “مراعاة لظروف المواطن الذي فقد خدمات التعليم والعلاج بسبب تخلي الحكومة القائمة عن مسؤوليتها”، وفق ما قال لراديو تمازج.