قال عدد من سكان ولاية الخرطوم في السودان، أن الوضع هادئة إلى حد كبير، منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار مساء يوم الإثنين.
يقول السكان إنه يبدو أن هناك سلاما نسبيا لأول مرة منذ أكثر من خمسة أسابيع. لكن حدثت بعض الخروقات للهدنة في الخرطوم بحسب شهود عيان.
ونفذ الجيش ضربات جوية بعد دقائق من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مساء الإثنين.
ومنذ ذلك الحين توقفت الضربات الجوية التي تستهدف قوات الدعم السريع.
وقال السكان لوكالة “فرانس برس” إن نيران المدفعية المتقطعة ما زالت تسمع في الخرطوم.
وانهارت اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة، لكن الولايات المتحدة قالت إن الاتفاق الأخير كان مختلفا لأنه تضمن آلية للمراقبة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليفكين، إن المراقبة ستكون “عن بعد”، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأضاف في رسالة بالفيديو إلى الشعب السوداني “إذا انتهك وقف إطلاق النار، سنعرف، وسنحاسب المخالفين من خلال عقوباتنا وأدوات أخرى تحت تصرفنا”.
ووافق الجيش وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام. حتى يتمكن عمال الإغاثة من توصيل الإمدادات الغذائية والطبية إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن مساعدات إنسانية بقيمة 245 مليون دولار، للسودان والدول المجاورة، والتي تتحمل وطأة أزمة اللاجئين الناجمة عن الصراع.