قال رئيس حزب التغيير الديمقراطي في جنوب السودان “الأحد”، إن يجب قيام الانتخابات كما هو مخطط لها في ديسمبر، على الرغم من تهديد بعض الأحزاب بمقاطعة الانتخابات.
وقال أونيوتي أديقو نيكواج، رئيس حزب التغيير الديمقراطي إن “الأحزاب السياسية مستعدة للتوجه للانتخابات، وأن الذين لا يريدون الانتخابات سيتم تركهم في الخلف.
وجاءت تصريحات أديقو، الذي يشغل منصب وزير الثروة الحيوانية والسمكية في حكومة الإنتقالية، لدى مخاطبته مجتمع شلو بجوبا في يومها الثقافي.
وشدد أديقو، على أهمية الوحدة والوئام بين مجتمعات جنوب السودان قبل الانتخابات، وحث الأحزاب السياسية على العمل معا من أجل إجراء انتخابات سلمية.
وقال: “نحن، مجتمع شلو، نريد إجراء الانتخابات، نريد انتخاب القادة الذين نريدهم، وعلى الشعب أن ينتخب الرئيس الذي يريده”.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها جنوب السودان، وخاصة الصعوبات الاقتصادية. وقال إن الحكومة الانتقالية عقدت مؤخرا اجتماعا لمعالجة الأزمة الاقتصادية.
من المتوقع أن يجري جنوب السودان انتخابات عامة في ديسمبر من هذا العام، مع نهاية فترة الحكومة الانتقالية.
لكن العديد من المراقبين يشككون من قيام انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في ديسمبر 2024.
الأسبوع الماضي، أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بقيادة النائب الأول للرئيس رياك مشار، مقاطعة الانتخابات، وقائلة إن شروط إجراء انتخابات موثوقة وحرة في ديسمبر غير متوفرة.