واني إيقا يشدد على نزع السلاح بولاية واراب

شدد نائب رئيس جنوب السودان للشؤون الاقتصادية، الدكتور جيمس واني إيقا، على نزع السلاح من يد المدنيين بشكل جدي بولاية واراب، للحد من حالات انعدام الأمن التي يرتكبها الشباب المسلحون.

شدد نائب رئيس جنوب السودان للشؤون الاقتصادية، الدكتور جيمس واني إيقا، على نزع السلاح من يد المدنيين بشكل جدي بولاية واراب، للحد من حالات انعدام الأمن التي يرتكبها الشباب المسلحون.

وقال إيقا، إن القضية الاساسية هي أن يتم نزع السلاح من يد المدنيين، مشيرا إلى أن ولاية البحيرات بعد نزع سلاح المدنيين، أصبح مثل الجنة على الأرض.

وأشاد بحاكم ولاية البحيرات رين تونج مبور، لإحلاله السلام في الولاية. وقال: “إن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الترتيبات الأمنية المناسبة”.

وتحدث إيقا يوم “الخميس” في أثناء أداء اليمين الدستورية لمسؤولي حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية واراب بأمانة الحزب في جوبا.

وناشد إيقا القادة المحليين، على الدفاع عن السلام بأي ثمن.

ومن بين الذين أدوا اليمين الدستورية الحاكم كول مور مور، وجورج أندريا جمعة، كمستشار للهيئات النقابية والشعبية لحزب الحركة الشعبية.

وقال إيقا، إن الحلم الحقيقي للحركة الشعبية لتحرير السودان، هو الحفاظ على السلام والتنمية، ويجب أن يكون بمثابة الدعوة الحاشدة للوحدة بين القادة.

وتابع: “بدون السلام، لن تتمكن الحركة الشعبية لتحرير السودان من تحقيق تلك الأهداف الأخرى، وأحد أحلامنا هو الأمن، فطالما لا يوجد أمن، فإن كل الأشياء الأخرى لا معنى لها”.

وحث إيقا، حاكم ولاية واراب، كول مور، على ضمان تحقيق السلام في ولايته، والتي وصفها بأنها “الولاية غير الآمنة حاليا في جنوب السودان”.

وأضاف: “الرفيق كول، ولايتك هو الأكثر تضررا من بين جميع الولايات، وهذا من قبل شعبنا وليس الأجانب”. مبينا أنه يجب محاربة انعدام الأمن المنتشر في جميع أنحاء البلاد من خلال جهود السلام.

وتشهد ولاية واراب نزاعا مسلحا في حدودها مع إدارية منطقة إبيي الخاصة بين دينكا تويج ودينكا نقوك. قتل فيه عشرات المدنيين.