حذر والي ولاية شمال دارفور في السودان، نمر محمد عبد الرحمن، يوم الإثنين، من كارثة إنسانية بالولاية نتيجة لتزايد معاناة الفارين بسبب الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بمناطق كتم، طويلة ومدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.
وقد أجبرت الآلاف الأسر إلى الهروب إلى مدينة الفاشر بسبب القتال المستمر.
وقال نمر، في تصريح لراديو تمازج، إن حكومته ظلت تقدم بعض المساعدات المتاحة للنازحين عبر مفوضية العون الإنساني بالولاية، لكنها غير كاف لحاجة النازحين.
وأشار إلى أنه ظل يكرر بكارثة إنسانية وسط الفارين بسبب الحرب، ولفت بأن برنامج الأغذية العالمي استجابت للنداء ويقوم حاليا بتوزيعها المساعدات للنازحين.
وقال إن لأهمية الأمر فإن مفوض العون الانساني، غادر إلى بورتسودان لمتابعة المساعدات ومن المتوقع وصول بعض المساعدات من الغذاء والدواء وخيام الإيواء مع الطوف القادم إلي مدينة الفاشر.
وجدد مناشدة المنظمات العاملة في المجال الإنساني العالمية والوطنية والخيرين، والشباب للإطلاع بدورهم في مساعدة النازحين.
وتستضيف مدينة الفاشر، ما لا يقل عن 50 ألف نازح منذ إنفجار الأوضاع بالسودان في منتضف أبريل الماضي والذي امتدت إلى ولاية شمال دارفور.