أكدت حكومة ولاية الوحدة بجنوب السودان، أن عملية تنظيف نهر “نام” ستبدأ في الأسبوع الأول من الشهر مارس المقبل.
جاء ذلك، عقب زيارة تفقدية قام به الحاكم جوزيف منجتويل، للمعدات المخصصة للتنظيف في عاصمة الولاية بانتيو.
وفي حديثه لـ راديو تمازج، قال بيتر باكونج، السكرتير الصحفي لحاكم الولاية، إن المزيد من المعدات ستصل من جوبا في الأيام المقبلة قبل بدء التنظيف، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون على قسمين، الأول من بانتيو إلى منطقة بحرالغزال والثاني من بانتيو إلى بحيرة نو في إدارية روينق.
وأوضح :”هناك بعض الآلات موجودة بالفعل في بانتيو، ولكن هناك (أخرى) ستصل من جوبا في الأيام القليلة القادمة، وبعد ذلك سيبدأ تنظيف نهر نام”.
وذكر باكونج، أنه لا يمكنه الكشف عن موعد انطلاق المشروع، مبينًا أن الموعد الدقيق لبدء العمل سيعتمد على وصول المعدات من جوبا.
واضاف: “سيبدأ التنظيف في بانتيو ويمتد إلى بحر الغزال، وكذلك من بانتيو إلى بحيرة نو”.
وأبان باكونج، أنه سيتم تنظيف جزء من النيل الأبيض من جوبا إلى ملكال كجزء من جهود الحكومة لتسهيل النقل النهري على طول المجرى المائي.
وقال :”سيبدأ تنظيف النيل الأبيض من جوبا حتى ملكال لأن هناك الكثير من النباتات التي تعيق الحركة، لذا فإن المشروع أكبر مما تعتقدون”.
ويأتي هذا التطور، بعد أيام اجتماع بين الرئيس سلفا كير ميارديت ونوابه، لمناقشة آفاق تنظيف الأنهار.
وجاءت هذه الخطوة، على الرغم من الدعوات التي اطلقت لإجراء دراسات جدوى ذات مصداقية، حول آثار تجريف النيل كأحد التوصيات التي تم التوصل إليها خلال جلسة مشاورات عامة.