دعا والي ولاية غرب دارفور المكلف تجاني الطاهر كرشوم، سكان وحدة مورني الإدارية التابعة لمحلية كرينك بالعمل معا للحفاظ على الأمن والإستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية يوم “السبت” إلى وحدة مورني، يرافقه مدير عام وزارة المالية ومبادرة أهل الولاية .
وكشف عن دخول المساعدات الإنسانية لمحليتي الجنينة وسربا، مبشرا عن قرب دخولها إلى محلية كرينك ووحداتها الإدارية المختلفة .
وأكد كرشوم أن اولوية حكومة الولاية تتمثل في بسط الأمن وتحسين معاش الناس وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن.
ودعا سكان مورني، إلى نبذ خطاب الكراهية والقبلية والجهوية والعنصرية والتكاتف والتعاضد والعمل معا، من أجل إعمار وبناء مورني ووضع أساس متين لمستقبل الأجيال القادمة.
من جانبه اكد محمد الحسن، المدير الإداري لوحدة مورني الإدارية إستقرار الاوضاع الأمنية، وإنه انعكس ايجابيا في إزدياد عدد العائدين طوعا من مراكز اللجوء والنزوح إلى منازلهم .
وأوضح أن الموسم الزراعي الشتوي يمضي بصورة طيبة بفضل الجهود التي تبذلها قوات الدعم السريع في تأمين المزارع .
وكشف أن منظمات العون الإنساني لم تقدم خدمة أو عون إنساني للمواطنين بوحدة مورني الإدارية منذ ثمانية شهور .
بدوره أبان حسن محمد بشير، ممثل سكان مورني، أن الوحدة الإدارية تنعم بأمن وإستقرار كبير، وأشار إلى تردي الأوضاع المعيشية والصحية وخدمات المياه والكهرباء والتعليم.
وثمن الجهود، التي يطلع بها والي الولاية وأعضاء حكومته في تحقيق الإستقرار للمواطن .
ودعا حكومة الولاية إلى ضرورة تنمية مهارات الشباب وتطويرها عبر التدريب والتأهيل للإستفادة منها في خدمة المجتمع، مناشدا بالإهتمام بدور الشباب والأندية الرياضية.