حث الكاردينال الجديد للكنيسة الكاثوليكية في جنوب السودان، استيفن أميو مارتن مولا، يوم الاثنين، شعب جنوب السودان إلى البحث عن السلام.
وجه الكاردينال الدعوة يوم “الاثنين” عقب وصوله من روما بإيطاليا، حيث نُصِّب كاردينالًا مع 20 آخرين في 30 سبتمبر.
وكان في استقباله بمطار جوبا الدولي نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية الدكتور جيمس واني إيقا، ونيافة الكاردينال المتقاعد، قابريال زبير واكو، وأعضاء الكنيسة ومؤمني الكنيسة.
في حديثه من مطار جوبا الدولي، حث الكاردينال أميو، القادة على العمل من أجل سلام حقيقي في البلاد.
وتابع: “دعونا نعمل من أجل السلام، وليس سلام إسكات البنادق، بل سلام المسيح الذي يجمع كل واحد منا معا ويمكننا أن نقول أنت أخي أو أختي، لأن لنا أبا واحدا هو الله”.
كما دعا كاردينال إلى فتح صفحة جديدة ليسود السلام، وقال: “لقد أعطانا الله هذه الأمة حتى نتمكن أيضا من أن نكون أشخاصا لديهم تاريخ، ولقد مضى تاريخ سفك الدماء، لكن الله الآن يفتح لنا صفحة جديدة”.
وقام البابا فرانسيس، بتعيين رئيس أساقفة الكاثوليك في جنوب السودان استيفن أميو، كاردينالا للكنيسة الكاثوليكية في جنوب السودان في 30 سبتمبر. لينضم إلى 137 كاردينالا مؤهلين لانتخاب بابا جديد للكنيسة.
من جانبه أكد الدكتور جيمس واني إيقا، التزام الحكومة بالوقوف مع الكنيسة لإحلال السلام والوئام بين المواطنين.
وقال: “نحن جميعاً سعداء للغاية باستقبال الكاردينال، وكجنوب سودانيين، نحن فخورون للغاية بوجود كاردينال لدينا لأول مرة”.
وتابع: “هذا ليس بالأمر السهل لأن الكاردينال قابريال زبير واكو، من أجل السودان، ولكن منذ استقلال جنوب السودان، هذه هي المرة الأولى التي يكون لدينا كاردينال”.
المطران استيفن أميو، هو أول كاردينال للكنيسة الكاثوليك في جنوب السودان بعد استقلاله عن الشمال.