وقعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقدًا مدته أربع سنوات مع شركة فرصة التنمية العالمية، لزيادة المرونة من خلال الزراعة في ثلاثة عشر مقاطعة من خمس ولايات في جنوب السودان.
وقالت الوكالة الأمريكية في بيان صحفي حصل عليه تمازُج، أن هذه المقاطعات الـ 13 هي من بين أفقر الأماكن وأكثرها عزلة وأقلها مساعدة في جنوب السودان. وإن من خلال تركيز المساعدة متعددة الطبقات في هذه المقاطعات المتخلفة بشدة، تسعى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى بناء قدرة المجتمع والأسرة على الصمود.
وجاء في بيان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: “ستكون هذه المجتمعات أكثر قدرة على تحمل الصدمات بما في ذلك الفيضانات والصراعات، وستصبح أكثر اكتفاءً ذاتيا، وبالتالي تتطلب قدرا أقل من المساعدة الطارئة”.
ووفقاً للبيان، فان المقاطعات التي ستستفيد من هذا النشاط هي مقاطعتي كبويتا الشمالية وبودي في ولاية شرق الاستوائية، ومقاطعات أكوبو، ودوك، وبيبور، وأورور في ولاية جونقلي، ومقاطعات لير وميانديت وفانيجار في ولاية الوحدة. و مقاطعتي باليت وأولانق في ولاية اعالى النيل، ومقاطعتي نهر الجور وواو في غرب بحر الغزال.
وقال مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جنوب السودان، هافن كروز هوبارد: “مع التحديات المستمرة في جنوب السودان بما في ذلك الفيضانات والنزوح بسبب الصراع على مستوى المجتمع والكوارث الطبيعية، والآثار الاقتصادية لفيروس كورونا، والصدمات الاقتصادية الأخرى ، فان أنشطة بناء المرونة أمر ضروري”.
وأضاف: “سيساعد هذا النشاط الأسر على اكتساب المهارات وإنشاء أنشطة مجتمعية لتحمل هذه الصدمات دون الاضطرار إلى بيع جميع ممتلكاتها، وبالتالي المساعدة في إنهاء الحلقة تفاقم الفقر والجوع”.
وفقًا للبيان الوكالة الدولية، فإن النشاط الجديد للصمود من خلال الزراعة في جنوب السودان يبني على النجاحات التي حققتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في قيادة السياسات والتفاعلات والشبكات المعرفة، ونشاط المرونة المجتمعية الذي تنفذه مؤسسة DAI منذ عام 2020م.وأنشطة الزراعة المستدامة من أجل المرونة الاقتصادية المنفذة من قبل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة منذ عام 2017.