وفد رفيع من الأمم المتحدة يزور شرق الاستوائية لتقييم الأوضاع الإنسانية

وصل وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل الخاص للأمين العام بجنوب السودان، يوم “الثلاثاء” إلى مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية لتقييم الوضع الإنساني ومراجعة الخطة الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية.

وصل وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل الخاص للأمين العام بجنوب السودان، يوم “الثلاثاء” إلى مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية لتقييم الوضع الإنساني ومراجعة الخطة الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية.

وقالت رئيسة الوفد، السيدة سارة بيسولو نيانتي، ان الهدف من الزيارة الميدانية هو تفقد الوضع الإنساني في شرق الاستوائية وخطط التنمية، مبيناً أنهم جاؤوا إلى توريت لمعرفة ما يمكن فعله فيما يتعلق بالعمل الإنساني، وبذل جهود بناء السلام. واستجابة للاحتياجات الإنسانية.

وقال صمويل دو، الممثل القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونائب رئيس الوفد، إن الغرض من الزيارة هو فهم الخطة الاستراتيجية للولاية بشأن التنمية والنظر في بعض التقدم المحرز بالولاية.

واضاف: “نريد أن نكون قادرين على العمل معكم بدعم من بنك التنمية الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والعديد من رؤساء البعثات هنا للانضمام إليكم لتطوير خطة تنمية الولاية. ونريد أن نسمع منكم عن أهم خطط التنمية للدولة، وكيف يمكن لوكالات الأمم المتحدة أن تبذل جهودها الجماعية مع الشركاء في دعم تنفيذ استراتيجية التنمية”.

من جانبه، قال لويس لوبونق لوجورو ، حاكم ولاية شرق الاستوائية، إنه على الرغم من التحديات التي تمر بها الولاية، فإن الحكومة ستدعم الأنشطة التنموية بالتعاون مع الشركاء.

وأوضح لوبونق، أن وجود رعاة الأبقار من ولاية جونقلي في شرق الاستوائية بأعداد كبيرة، خلق حالة من انعدام الأمن قتل فيه نحو 18 شخصاً في قتال بين الرعاة والسكان المحليين هذا الشهر.

ضم وفد الأمم المتحدة، مُنسق الشؤون الإنسانية، ورئيس البعثة النرويجية في جوبا، ونائب رئيس البعثة الهولندية، وممثل بنك التنمية الأفريقي، والممثل المقيم للأمم المتحدة، والممثل القطري للمنظمة الدولية للهجرة، وممثل مفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ونائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ونائب الممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي، وممثل منظمة اليونيسف.و رئيس مكتب أوتشا.