وصل وفد رفيع المستوى من المفوضية الوطنية للانتخابات إلى توريت، بولاية شرق الاستوائية، للقاء المسؤولين التنفيذيين بالولاية وأعضاء المجلس التشريعي والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات المرأة والشباب.
وسيتواجد وفد المفوضية في توريت، حتى يوم الجمعة 3 مايو، لشرح والتشاور مع السكان بشأن القضايا المتعلقة بالانتخابات.
ويضم الوفد ماك ميكا دينق، المفوض ورئيس موظفي الانتخابات، وجورج ليمي، المفوض والمشرف على تكنولوجيا المعلومات، وجوزيف جمعة.
وقال جورج ليمي، المتحدث باسم المفوضية القومية للانتخابات، لراديو تمازج، إن زيارتهم جاءت متابعة لرسالة بتاريخ 22 يناير 2024، من مكتب الرئيس سلفا كير عبر وزير شؤون الرئاسة جوزيف بنغاسي بكاسورو، تناول القضايا المتعلقة بتخصيص المباني المكتبية للانتخابات العامة المقبلة.
وتابع: “نحن هنا للتفتيش والإشراف ومعرفة، ما إذا كانت ممتلكات لجنة انتخابات الولاية في الفترة من 2010 إلى 2011، موجودة ولقاء موظفي مفوضية الانتخابات بالولاية لتوعيتهم بالأنشطة الانتخابية والتحديات المقبلة”.
وقال: “نحن مكلفون بموجب قانون الانتخابات الوطنية لعام 2012، بصيغته المعدلة في عام 2023، بأن تقوم المفوضية الوطنية للانتخابات بإجراء الانتخابات العامة قبل 60 يوما من نهاية الفترة الانتقالية”.
وأضاف: “نحن لجنة مستقلة وغير حزبية، يفرضها القانون بموجب المادة 197 من الدستور الانتقالي، لذلك، سيكون هذا الإعلان الثاني من ولاية شرق الاستوائية عن الأموال التي قدمها الحكومة الانتقالية وتقدر بنحو 22 مليار جنيه”.
من جانبها قالت مارغريت ايداو أوكيو، وزيرة الثقافة والشباب والرياضة بولاية شرق الاستوائية، إن هناك مبنى ستستخدمه المفوضية لإدارة أنشطتها بالولاية.
وتابعت: “نحن نوفر المبنى وليس قطعة أرض، وسنذهب معا، لتأكد من المبنى”.
من جانبه شكك أنجلو قيري، وزير الثروة السمكية والحيوانية بالولاية، من طريقة اختيار موظفي المفوضية العليا للانتخابات بالولاية.
وأضاف: “قلت إنك أتيت إلى هنا لسببين، تشكيل اللجنة العليا للانتخابات في الولاية، وهو أمر جيد جدا، ولا أعرف كيف ستتم ذلك هل ستقوم بالإعلان؟ أم ستقوم باستدعاء الأشخاص؟ نريد أن تنجح هذه الانتخابات، وكنا نأمل أن تتمكن من الحصول على أفضل الأشخاص، وسيكون من الجيد أن تعلن عن نفسك وتضع قائمة مختصرة، ثم تحصل على أشخاص أكفاء وتجري مقابلات معهم”.
كما شكك جيرمين شارليس أوجوك، مستشار الشؤون الاقتصادية بالولاية، من عدم المساواة في وضع الدوائر الانتخابية في الانتخابات السابقة التي أجريت في عام 2010.
وقال: “سؤالي هو مجرد سؤال بسيط عن الدوائر الانتخابية السابقة، ولم يتم رسم خرائط لبعض المناطق بشكل جيد، وسوف تحصل على حوالي 5-6 مناطق لإنشاء دائرة انتخابية، وفي بعض الأماكن، يعتبر منطقة واحد بمثابة دائرة انتخابية، فهل سيتم تعديل ذلك حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء؟”.
واتفقت أطراف اتفاق السلام في أغسطس 2022 على تمديد الفترة الانتقالية التي من المقرر أن تنتهي في فبراير 2025. ومن المتوقع أن تجري الأطراف انتخابات عامة في ديسمبر 2024.