وصل وفد من أعضاء البرلمان القومي الإنتقالي المنشط في جنوب السودان ومسؤولين بوزارة النوع والطفل والرعاية الاجتماعية القومية، يوم الثلاثاء، إلى حاضرة ولاية غرب الاستوائية يامبيو، لتقييم استجابة المؤسسات الحكومية لقضايا العنف القائم على النوع، وتستغرق الزيارة يومين.
وفي حديثه للصحفيين بيامبيو، قالت جاكلين ماثيو غزة، رئيسة الوفد الزائر، إنهم جاءوا لتقييم عمل وحدات الحماية في مراكز الشرطة والبيوت الآمنة وفعالية النظام القضائي فيما يتعلق بقضايا العنف القائم على النوع في الولاية.
وأوضحت غزة :”زيارتنا للولاية قصيرة ومختصرة، نود أن نعرف عمل وحدات الحماية داخل كل مراكز الشرطة في جميع المقاطعات العشرة، ونود أيضًا أن نفهم كيفية تعامل النظام القضائي مع العنف القائم على النوع، كما نخطط لزيارة المنزل الآمن لضحايا العنف القائم على النوع ، لكي نفهم ما إذا كان لدينا منازل آمنة أُخرى في جميع المقاطعات العشرة داخل الولاية”.
وذكرت أن جمع البيانات يعتبر مهم جدًا لمساعدة الوزارة على تخطيط الاستراتيجيات الخاصة بكيفية التعامل مع حالات العنف القائم على النوع، على حد تعبيرها.
وكشفت أيضًا أن عملية جمع البيانات الخاصة بالعنف القائم على النوع، سيتم تنفيذها في جميع الولايات العشرة والإداريات الثلاث في جنوب السودان.
ومن ضمن الأعضاء الآخرين في اللجنة الفنية؛ عضوة المجلس التشريعي القومي الإنتقالي المنشط فكتوريا بنجامين، وجويس فيليب من وزارة النوع والطفل والرعاية الاجتماعية.