قالت وزارة الخارجية السودان، إن وفد السودان المشارك في قمة الإيقاد المنعقدة في جيبوتي، قد أبدى عدم موافقته واعتراضه على عدد من الفقرات التي وردت في مسودة البيان الختامي للقمة نظرا لعدم مناقشتها والاتفاق عليها.
وأوضحت الخارجية السودانية في تعميم صحفي نشرته وكالة “سونا” مساء الإثنين، أن الوفد طالب سكرتارية الإيقاد بحذفها حيث تتعلق هذه الفقرات بتغيير رئاسة لجنة الإيقاد حيث طالب الوفد بالإبقاء على الرئيس سلفاكير ميارديت على رئاسة اللجنة.
كما طالبوا أيضا بحذف أي إشارة تخرج موضوع وساطة الإيقاد من البيت الأفريقي.
وكان الرئيس الكيني، وليام روتو، قد أعلن، الإثنين، عن “مبادرة هيئة إيقاد بشأن الأزمة السودانية تتضمن لقاء بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقادة دول جنوب السودان وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي”.
وقال روتو، إن” مبادرة إيقاد تشمل بحث فتح ممرات إنسانية مع طرفي النزاع في السودان خلال أسبوعين”، مؤكدا أن “إيقاد ستشرع خلال 3 أسابيع في إدارة حوار وطني بين قوى مدنية سودانية لبحث نهاية الأزمة الحالية”.
وتعهد الرئيس الكيني وليام روتو، “بترتيب لقاء يجمع بين طرفي النزاع في السودان، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وزعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مسعى آخر لإنهاء الحرب.
وأفادت الرئاسة الكينية، في بيان لها، بأن “روتو، قال للصحفيين في جيبوتي، إن” كينيا تلتزم بجمع الجنرالين السودانيين في لقاء وجها لوجه لإيجاد حل دائم للأزمة “.
وحذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، من إمكانية انزلاق السودان إلى حرب أهلية وانهيار الدولة، حال استمرت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال فكي، خلال كلمة له، إن” الاشتباكات المستمرة في السودان ترفع من خطر اندلاع حرب أهلية وانهيار الدولة السودانية “، مضيفا أن” الأزمة في السودان تمثل تهديدا كبيرا لوجوده وللمنطقة بأسرها ولا تسمح بالمماطلة والتعطيل”.