وصل الى جوبا ظهر يوم “الخميس” وفد المقدمة لمجموعة إعلان “كيت قوانق” بعد أيام من التوقيع على اتفاق السلام مع الحركة الشعبية بقيادة الرئيس سلفاكير في العاصمة السودانية الخرطوم.
ونص الاتفاق الأخير بين الطرفين على دمج قوات “اقوليك” التابع لإعلان “كيت قوانق” في قوات دفاع شعب جنوب السودان، بجانب مخصصات أخرى بمشاركتهم في الحكومة الانتقالية القومية والولائية.
وقال فول أشوت نيبيك، رئيس وفد المقدمة لقوات “أقويليك”، في تصريحات صحفية بمطار جوبا، أن هدفهم الرئيسي هو أن يسود السلام في جنوب السودان، وان لا يمكن أن يتحمل البلاد المزيد من الحرب.
وتابع: ” قاتلنا أنفسنا بما فيه الكفاية، لذلك عندما يأتي السلام لا يمكن لأي شخص أن يوقفه، انا اليوم في جوبا وغداً سيصل الجنرال جونسون أولونج قائد اقوليلك إلى جوبا”.
من جانبه قال جوكينو فديلي، عضو وفد المفاوضات من جانب الحكومة “سلفاكير”، إن الحكومة اتفقت مع مجموعة كيت قوانق على عدد من القضايا بما في ذلك إعادة أراضي قبيلة “الشلك” لهم وفقاً لحدود عام 1956″.
و تابع “وقعنا إتفاقاً مع قوات أقوليك، وهذا الاتفاق ليس بعيد عن اتفاق السلام لعام 2018، اتفقنا معهم على عدة قضايا بما في ذلك وقف إطلاق النار”.
وقال جوكينو، أن قوات أقويليك كانوا يقاتلون من أجل الأرض، وان الاتفاق الاخير تستند على حدود قبائل جنوب السودان 1/1/ 1956م.
وقال جون اوبيج، ممثل كبار أعيان قوات مجموعة اقويليك، أن قبيلة “الشلك” خلال فترة الحرب لم تستفيد من أي شي، قائلاً: “القائد جونسون اولونج هو من أجل السلام، وكنا ننتظر سلام حقيقي، وإذا لم تتمتع الشلك بالسلام فإن جنوب السودان ليس في سلام”.