وفد كيت قوانق: “5” أشهر في جوبا ولم نقابل مسؤولا حكوميا… ونأكل “الأرز بجنجارو”

الجنرالان سايمون قارويج وجونسون أولونج أثناء التوقيع على الاتفاقية بالخرطوم - يناير 2022

قال مسؤول رفيع في وفد المقدمة للحركة الشعبية في المعارضة المسلحة- إعلان كيت قونق في العاصمة جوبا، إن منذ وصولهم إلى العاصمة جوبا مطلع هذا العام لم يقابلوا أي مسؤول حكومي من جانب الرئيس سلفاكير.

قال مسؤول رفيع في وفد المقدمة للحركة الشعبية في المعارضة المسلحة- إعلان كيت قونق في العاصمة جوبا، إن منذ وصولهم إلى العاصمة جوبا مطلع هذا العام لم يقابلوا أي مسؤول حكومي من جانب الرئيس سلفاكير.

في شهر فبراير هذا العام وصل وفد مكون من أكثر من 30 ضابطا من فصيل – كيت قوانق إلى جوبا لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام بين المجموعة والحكومة الانتقالية بقيادة سلفاكير، الذي تم توقيعه في أوائل شهر يناير 2022.

نص اتفاق السلام، بين مجموعة الرئيس سلفا كير وفصيل كيت قوانق، المنشق من الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار، على دمج قوات كيت قوانق في جيش دفاع شعب جنوب السودان. ووقع كل من الجنرال سايمون قارويج دوال، والجنرال جونسون أولونج طوبو، قائد قوات أقويليك، على اتفاقيتين منفصلتين مع مجموعة سلفاكير.

وقال سبت كونق كون، نائب الأمين العام للشؤون الإدارية لوفد المقدمة في تصريح لراديو تمازج اليوم الإثنين إن “لدينا حالياً خمسة أشهر في جوبا ولم نقابل أي مسؤول حكومي ولا طرف من الأطراف الموقعة على الاتفاقية الأمنية مع إعلان كيت قوانق”.

وأضاف: “الأطراف الموقعة على إعلان كيت من جانب الحكومة هم توت قاتلواك، مستشار سلفاكير لشؤون الأمنية والجنرال أكول كور، مدير جهاز الأمن الوطني، ومارشال استيفين رئيس الاستخبارات العسكرية، لكننا لم نقابل معهم ولا حتى الرئيس سلفاكير لم نلتق به.”

في شهر أبريل الماضي أرسل الجنرال سايمون قارويج دوول، رئيس مجموعة إعلان كيت قوانق، خطاباً إلى حكومتي السودان وجنوب السودان يطالب فيه بعودة وفد المقدمة من جوبا إلى الخرطوم لمزيد من المشاورات.

وقال سبت في حديثه، إن وفد المقدمة المكونة من 31 قيادياً وصل إلى جوبا من أجل بناء الثقة ومتابعة الترتيبات الأمنية، لكن الوفد لم يجتمع مع مسؤول حكومي بقيادة سلفاكير. قائلاً: “لا يوجد رد من الحكومة في الخرطوم أو جوبا، بشأن خطاب الجنرال سايمون قارويج دوول ، الذي طالب فيه بعودة الوفد إلى الخرطوم”.

وأضاف: “أوضاعنا الإنسانية والاقتصادي في جوبا سيئة ومحرج للغاية. نحن متواجدون في جوبا في يد الحكومة مثل سجناء الحرب. لا يوجد مصاريف ولا يمكننا دعم أسرنا ماليا، والخدمات هنا عبارة عن الأرز مع جنجاور”

وتابع: “الوفد تحدث مع فول أشوت رئيس الوفد في جوبا، وأرسلنا العديد من الخطابات، وكنا انتظار رد الرئيس حول كيفية بدء عملية متابعة الاتفاقية لكن لا يوجد إي رد منهم”.

وأكد سبت إلتزام مجموعة إعلان كيت قوانق باتفاقية السلام قائلا: “نريد أن نؤكد للمجتمع الدولي والإقليمي أن مجموعة كيت قوانق ملتزمة بالسلام وندعوهم للنظر إلى وضعنا الأمنية في العاصمة جوبا وإعادتنا إلى مقر رئاسة كيت قوانق في مقينص”.

نص اتفاق السلام بين إعلان كيت قوانق ومجموعة سلفاكير، على وقف إطلاق النار، ومنح العفو عن قيادات مجموعة كيت قوانق، وإعادة دمج القوات المنشقة عن المعارضة المسلحة في الجيش الحكومي في غضون ثلاثة أشهر.

وانتهت مدة الاتفاقية بين اعلان كيت قوانق ومجموعة سلفاكير، في 16 ابريل الماضي.