وفد أفريقي وأممي في جوبا لتقييم إمكانية قيام الإنتخابات في جنوب السودان

يجري وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الإقليمية للتنمية “إيقاد”، والأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنوب السودان تقييماً عن استعداد البلاد للانتخابات العام المقبل.

يجري وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الإقليمية للتنمية “إيقاد”، والأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنوب السودان تقييماً عن استعداد البلاد للانتخابات العام المقبل.

اتفاقية تسوية النزاع المنشطة، نصت على إجراء انتخابات مع نهاية الفترة الانتقالية التي مدتها “36” شهراً.

في تصريح لوسائل الإعلام يوم الثلاثاء بجوبا، قال مستشار الانتخابات والرئيس السابق للمفوضية الانتخابية الكينية، أحمد إسحاق حسن، ان مهمة الوفد المكون من الاتحاد الأفريقي والايقاد والأمم المتحدة، فريدة للغاية، وانهم قاموا بإشراك الحكومة والشركاء الدوليين لمناقشة تنفيذ اتفاق السلام بجنوب السودان.

وتابع: “لقد عقدنا سلسلة من الاجتماعات مع أصحاب المصلحة في جنوب السودان وكذلك الشركاء الدوليين بشكل أساسي للحديث عن مدى التقدم المحرز ​​في تنفيذ اتفاق السلام، وما إذا كانت البلاد مستعدة للنهاية الفترة الانتقالية”.

وأضاف: “نحن على مشارف نهاية اتفاق السلام. وهناك جداول زمنية واضحة واشياء يجب القيام بها في هذا الاتفاق، وفيما يتعلق بإكمال تنفيذ اتفاقية السلام سنقدم تقريرا إلى مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي”.

من جانبه، قال باباتوندي فاقبايبو، أحد المندوبين وأستاذ القانون في جنوب إفريقيا، إن تم تفويض الوفد من قبل مجلس الأمن التابع للاتحاد الأفريقي، مبينا أن الاتحاد الإفريقي يحاول صياغة موقف مشترك بشأن الاستقرار في جنوب السودان.

وتابع: “الاتحاد الأفريقي يحاول صياغة موقف أفريقي مشترك، بشأن الاستقرار جنوب السودان، وهذه مهمة القارة على أن تضمن الاستقرار”

وأضاف: “الاتحاد الأفريقي يحتاج إلى المواعيد النهائية وبعض المواقف من اتفاقية السلام المنشطة، وأهمية ذلك أنه إذا كان هناك سلام في جنوب السودان سيكون هناك الاستقرار والتحول الاقتصادي”.

وأضاف: “جنوب السودان جزء من التجمع الاقتصادي الإقليمي في مجموعة شرق أفريقيا والاتحاد الأفريقي والايقاد، ويتطلب الاستقرار  حتى ينمو، ومن المهم للغاية أن يتولى الاتحاد الأفريقي زمام المبادرة كصوت للقارة الأفريقية”.