قالت السلطات في ولاية البحيرات بجنوب السودان، إن طفلا رضيعا توفي في مستشفى رمبيك بعد بضعة أيام من إنقاذه من المرحاض.
بحسب السلطات تم إنقاذ الطفل يوم 28 أبريل، من المرحاض بعد أن قامت إحدى الأمهات برمي الطفل في المرحاض بعد الولادة مباشرة.
وقال الطبيب ماويت بول مديت، المدير الطبي لمستشفى رمبيك لراديو تمازُج إن الطفل توفي متأثرا بجروح أصيب به عند رميها في المرحاض. مبينا أن أم الطفل نجحت في الولادة بمستشفى رمبيك، لكن بعد فترة سمعت إحدى الممرضات صوت الطفل داخل المرحاض.
وتابع: “في 28 أبريل، ليلاً وصلت امرأة حامل إلى مستشفى ووضعت طفلاً سليماً، لكنها قررت إلقاءه في مرحاض بعد بضع دقائق، لكن إحدى الممرضات في المستشفى سمعت صوت طفل يبكي داخل المرحاض، واتصلت بنا وتمكنا من إنقاذ الطفل”.
وتابع: “تم وضع الطفل في العناية المركزة للحصول على الرعاية الطبية الجيدة، لكنه أصيب في رأسه عند رميه في المرحاض”.
من جانبه أكد إيليجا مبور مكواج، المتحدث باسم الشرطة في الولاية، وقوع الحادث، وقال لراديو تمازُج، أن تم اعتقال الأم وأنها تحت التحقيق. وزاد: “المشتبه في القضية هي رهن التحقيق لدى الشرطة”.
وقالت ناشطة محلية في رمبيك رفضت الكشف عن هويتها لأسباب خاصة لراديو تمازج، أن الطفل توفي بسبب نقص الرعاية الطبية الجيدة في مستشفى رمبيك.
وأضاف: “عندما سمعت أن طفلاً تم إنقاذه من المرحاض، ذهبت إلى المستشفى وسألت الإدارة عما إذا كان بإمكانهم السماح لي بتبني الطفل لكن المستشفى رفض”.
وقالت “كنت في متابعة حالة الطفل بسبب عدم وجود رعاية طبية جيدة في مستشفى، لكن الطفل مات بسبب إصابة في الرأس أصيب به عندما ألقي في المرحاض.”
وفقا للتقارير المحلية هناك تزايدا في حالات التخلي عن الأطفال في المرافق الصحية في جميع أنحاء جنوب السودان.