قال مسؤولون محليون إن طفلا يبلغ من العمر سنة ونصف مات غرقا في نهر كينيتي بمدينة توريت بولاية شرق الاستوائية، يوم “الخميس”.
وبحسب السلطات المحلية، قررت الطفلة التي تركت وحدها في المنزل أن تتبع والديها إلى ضفة النهر، لكن انتهى بها الأمر بالغرق في النهر.
وقالت لوميرا دومينيك، سكرتيرة عمدة منطقة أديس أبابا السكنية، لراديو تمازج، إنه تم العثور على جثة الطفل المتوفى في الساعة السادسة مساءً، بعد ساعة واحدة من غرقه.
وأرجع الحادث إلى إهمال الوالدين، قائلة: “إنهم لم يراقبوا حركة الطفل”.
وأوضحت أن الحادثة وقعت يوم الخميس بين الساعة الرابعة عصرا والخامسة مساء، لكن تم اكتشاف الجثة عند الساعة السادسة مساء.
وأكد بيتر لومونق لوهيسا، نائب مدير شرطة الدفاع المدني بولاية شرق الاستوائية، وقوع الحادث، وحذر الآباء من اصطحاب أطفالهم بالقرب من نقاط المياه.
وتابع: “يوم الخميس، تبع طفلة والدها، التي ذهب لوضع الطوب بالقرب من النهر، وبينما كان الأب يضع الطوب، رأت هذه الطفلة رفاقها في العمر يلعبون في النهر وقررت الانضمام إليهم وغرقت
وقال إن الخطط جارية لنشر قوات الدفاع المدني على طول نهر كينيتي قبل موسم الأمطار لإنقاذ الأرواح وحماية المدنيين من تحديات عبور النهر.
وأعربت إليزابيث إيهاري، الناشطة النسائية في ولاية شرق الاستوائية، عن صدمتها إزاء الحادث، وألقت باللوم على الآباء في السماح لأطفالهم الصغار باللعب عند نقاط المياه.
وحثت الأمهات على حماية وتثقيف أطفالهن حول مخاطر الوصول إلى نقاط المياه سريع الجريان.