توفي طفل في الحادية عشرة من العمر بمستشفى مالكون بمقاطعة أويل الشرقية، متأثرا بجراح نتيجة للدغة ثعبان أثناء عملية الصيد يوم الأربعاء.
بحسب الطبيب الذي عالج الطفل، فقد تعرض الطفل للدغة الثعبان عندما وضع يده في حفرة، وقال إن لم يتمكنوا من إنقاذه لعدم وجود مضادات السموم في مستشفى مالكون.
وقال مشار مشار، مدير مستشفى مالكون، إنهم تلقوا ست حالات للدغات الثعابين خلال يومين، منها حالة وفاة.
وقال يل لوال، مدير الصحة في مقاطعة أويل الشرقية بالإنابة، إن معظم المناطق في المقاطعة عبارة عن أراض منخفضة وتغمرها المياه مما يسمح للثعابين بالتواجد والتقرب من الناس، مبينا أن حوادث لدغات الثعابين تقل في موسم الصيف.
وأكد اليو فيوض، المدير العام لوزارة الصحة الولائي، افتقار الولاية إلى مضادات السموم، وقال إن الكميات المتوفرة كانت موجهة للاجئين السودانيين والعائدين من جنوب السودان الذين فروا من الحرب في السودان.
وأبان أن عدد حالات لدغات الثعابين كان مرتفعا للغاية منذ بداية العام.