توفي صباح اليوم الأربعاء أسقف أبرشية كاجوكيجي الأسقفية، إيمانويل موري مودي، في نيروبي أثناء تلقيه العلاج.
تم نقل الأسقف موري إلى نيروبي ليلة الثلاثاء وأدخل إلى مستشفى نيروبي في كينيا حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأعلن رئيس أساقفة الكنيسة الاسقفية في الاستوائية الوسطى الداخلية، الدكتور فول يوقوسوك، صباح الأربعاء وفاة أسقف كاجوكيجي.
وقال في تسجيل فيديو مسجل: “أنا الدكتور فول بيتيا يوقوسوك، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في الاستوائية الوسطى الداخلية، ونيابة عن الأساقفة والمؤمنين عامةً، أود أن أبلغ الدكتور جاستين بادي أراما، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان ومجتمع كوكو، أنه صباح اليوم في مستشفى نيروبي في الخامسة صباحا، توفي الأسقف إيمانويل موري مودي، بسبب أزمة قلبية، أتمنى أن يرقد روحه بسلام”.
يوم الإثنين تم نقل الأسقف الراحل إلى جوبا جواً من كاجوكيجي، بعد تعرضه لجلطة دماغية بعد أن اشتكى من آلام حادة في رأسه وقلبه.
ووفقا لتصريح الأسقف يقوسوك، لراديو تمازج يوم الإثنين، فإنه وصل إلى كاجو كيجي صباح يوم الإثنين لحضور اجتماع مصالحة واستقبله الراحل الذي انهار بعد وقت قصير من وصولهما إلى منزله.
الأسقف الراحل إيمانويل موري، هو المسؤول عن أبرشية كاجوكيجي في ولاية الاستوائية الوسطى منذ عام 2018.
مقاطعة كاجو كيجي هي واحد من المقاطعات التي تأثرت بالنزاع منذ عام 2016. في جنوب السودان إلى نزوح السكان من منازلهم.