كشفت عضو المكتب الطبي بغرفة طوارئ بحري، عن وفاة امرأتين بمرض حمى الضنك في مدينة بحري، منوهة إلى أن حالات الاشتباه الجديدة قاربت لـ 70 حالة، والحالات السابقة بلغت 400 حالة اشتباه.
وقالت ريان حسن، لـراديو تمازج، أن المتوفيتان كأنن يعانين من أمراض وإصابات، إحداهن كانت تعاني من كسر في المخروقة، والثانية تعاني من مرضي الضغط والسكر، وتوفتا نتيجة انخفاض شديد في الضغط بسبب الحمى.
وقال ريان إن مرض حمى الضنك ينتشر بصورة كبيرة جدا في منطقتي وسط وجنوب بحري، حيث واصلت حالات الاشتباه نحو 470 حالة.
وأشارت إلى أن آخر تحديث كان في 9 أبريل الجاري، حيث سُجلت 26 حالة اشتباه في منطقة الشعبية و10 حالات في الشعلة و 4 في منطقة الهدف و3 في الشعبية جنوب، بالإضافة إلى حالات الاشتباه في جنوب المزاد تجاوز الـ 30 حالة.
وكان المكتب الطبي أصدر بيانا في مطلع أبريل الجاري، أشار فيه إلى وجود نقص في الدواء والمستلزمات الطبية، وأن مرافق الرعاية الصحية كانت ولا زالت تعاني من عدم المقدرة على توفير الدواء والمستلزمات الطبية اللازمة للمرضى، بالإضافة إلى نقص الكوادر الطبية والفنية، واحتلال المؤسسات الصحية وتحويلها لثكنات عسكرية.
وأشار البيان إلى أن شح المياه وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف خدمات الاتصالات أثر على أداء المرافق الصحية، وأن الظروف الأمنية السيئة اعاقت وصول المواطنين للخدمات الصحية.
وقالت ريان، إن أعراض الضنك تتمثل في صداع شديد وحمى عالية جدا والألم في المفاصل وطفح جلدي، مشيرة إلى عدم وجود العلاج وأن العلاج الوحيد هو البندول كل 4 ساعات لتخفيف الحمى، منوهة إلى أن الفيروس يعمل على تكسير الصفائح الدموية ويسبب دوران وفتور الجسم.
وأضافت: “نوصي المصاب بتناول كمية من السوائل لرفع المناعة”.
ولفتت إلى أن المكتب الطبي بغرفة طوارئ بحري، ساعي في توفير وإدخال الأدوية، موضحة أن المكتب في الوقت الراهن لا يملك القدرة على ذلك.
وناشدت بتوفير ممرات آمنة لإدخال الأدوية، نسبة لأن الوضع الأمني يشكل أكبر عائق أمام إدخالها.
وأبانت أن الناقل للمرض هو الباعوض الذي توالد بسبب تراكم الأوساخ في العاصمة الخرطوم في جميع أنحائها.