توفي الأسبوع الماضي ضابط شرطة المحتجز في قضية مقتل رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في ولاية البحيرات، في أثناء احتجازه في ثكنة باندا العسكرية في رمبيك.
مساء يوم 8 سبتمبر، قام حارس مجمع مفوضية الإغاثة، بسرقة مسدس النظامي مجوك لونج، وإستخدمه في قتل رئيس مفوضية الأغاثة دوت ملوال، والمدير المالي للمفوضية وضابط السجون والإصلاح. لكن القاتل قُتل بواسط افراد الأمن بعد أن رفض الاستسلام.
وقال تيران مديت تيران، المدير الطبي لمستشفى رمبيك الحكومي، لراديو تمازج يوم “الجمعة”، إن جثة المتوفى الذي توفي يوم الثلاثاء الماضي، تم نقلها إلى المستشفى في شاحنة صغيرة تابعة للشرطة.
وقال إن الجثة لم تكن بها جروح ظاهرة عند التشريح، مبينا أن من المحتمل أن يكون المتوفى قد تعرض لمضاعفات أخرى تتعلق بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
وتابع: “نحن لا نقوم بفحص الأعضاء الداخلية لأننا لا نملك هذه القدرة، ما فعلناه هنا عندما تم إحضار جثة على متن شاحنة صغيرة تابعة للشرطة كان فحصا خارجيا للجسد لمعرفة ما إذا كان هناك ضرر جسدي”.
وأضاف: “لم تتم رؤية أي شيء، وهذا أعطانا فكرة أن المشتبه به توفي نتيجة مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم بسبب سوء حالة السجن الذي كان محتجزا فيه”.
وقال الطبيب، إنه من حق جميع المعتقلين الحصول على الدواء.
من جانبه قال منسق منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” بولاية البحيرات، دانيال لات كون، إن التحقيق في سبب وفاة مجوك لونج، سيكشف ما حدث له.