عودة قوات جنوب السودان المشارك ضمن القوة الإقليمية لحفظ السلام في الكونغو

قال الجيش في جنوب السودان، إن قوات الذي شارك ضمن قوة حفظ السلام الإقليمية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، عادت وإنها على الاستعداد لتفويض حفظ السلام في الإقليم.

قال الجيش في جنوب السودان، إن قوات الذي شارك ضمن قوة حفظ السلام الإقليمية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، عادت وإنها على الاستعداد لتفويض حفظ السلام في الإقليم.

وأرسل جنوب السودان العام المضي 750 جندياً إلى الكونغو كجزء من القوة الإقليمية لشرق إفريقيا لاستعادة السلام في شرق جمهورية الكونغو.

وأوضح اللواء لول رواي كوانق، المتحدث العسكري باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان في تصريح لراديو تمازج، أن القوات تتمركز حاليا في قاعدتها في مهمة لحفظ السلام، بعد أن عادت منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري.

وتابع: “لقد عادوا إلى قاعدتهم وسيبقون هناك كوحدة لحفظ السلام على أهبة الاستعداد، وفي حالة ظهور أي تهديدات جديدة، فيمكن إرسالها فورا لاستعادة السلام في منطقة شرق أفريقيا”.

وأضاف: “أوقفت الدولة المضيفة المهمة فجأة لأنها لم تجدد تفويض القوة الإقليمية في شرق أفريقيا، مما أثر على جميع الدول المساهمة، وليس جنوب السودان فقط”.

وقال: “لقد أصبحنا فعليا أعضاء في القوة الإقليمية لشرق أفريقيا، ويتعين على كل دولة أن تحتفظ بقوة احتياطية، ليضمن أنه في حالة وجود تهديد أمني جديد لأي دولة عضو، يمكن تجميع القوة فورا للرد”.

في 28 ديسمبر 2022 وفي يناير 2023، أرسل الرئيس سلفاكير، 750 جنديا، للانضمام إلى قوة إقليمية في شرق أفريقيا بهدف إنهاء إراقة الدماء في البلاد.

مطلع شهر ديسمبر الجاري، انتهت مهمة القوة الإقليمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد أن فشلت قادة الإقليم في تجديد تفويض القوة الإقليمية لشرق إفريقيا.

وانضمت قوات جنوب السودان إلى وحدات من كينيا وبوروندي وأوغندا، منذ 28 ديسمبر العام المضي.

وتمركزت قوات جنوب السودان في منطقة قوما شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث كانت القوات الكونغولية تقاتل ضد جماعة 23 مايو المتمردة.