تشهد عدد من مناطق العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا للأوضاع الإنسانية، بصورة كبيرة مع استمرار المعارك بين الجيش والدعم السريع منذ السبت الماضي.
وكانت الامم المتحدة دعت اطراف القتال لفتح ممرات إنسانية، لكن على رغم استمر القتال.
وقال عدد من سكان المناطق السكنية التي تشهد محيطها القتال لراديو تمازج، إنهم يعيشون أوضاع إنسانية صعبة في ظل انقطاع التيار الكهربائي والماء وصعوبة الوصول إلى الغذاء، بعد نفاد الأغذية والمأكولات ومياه الشرب التي كانت مخزونة.
وقال المواطن أيمن بشير، من مدينة الصحافة بالخرطوم، إن الأوضاع تفاقمت بصورة كبيرة بعد انقطاع الكهرباء والمياه لمدة ثلاث ايام، وأنهم يعيشون كابوس كبير في ظل استمرار المعارك وانتشار القناصة في المباني العالي في شارع المطار.
وأشار إلى أن هناك انتشار جثث القتلى على الأرض.
وأكد المواطن إبراهيم الخير، من مدينة الثورة الحارة الأولى أمدرمان، أن هناك حالة من الهدوء في الحي السكني، وأن الوضع الإنساني سي للغاية، كاشفا عن إغلاق الأماكن التجارية والمخابز والأسواق والمستشفيات.
وقال إبراهيم عبدالله، من شرق النيل: “نعيش في مأساة حقيقة في ظل انقطاع الماء والكهرباء وإغلاق الأسواق والأماكن التجارية والمستشفيات”.
فيما قال خالد متولي، من مدينة الفتيحاب بغرب النيل، أنهم يعانون من الحصول على الغذاء والدواء في ظل إغلاق المحال التجارية والمراكز الصحية.
وقال إن بعض المرضى والحالات الحرجة، لا يتمكنون من الحصول على العلاج في ظل تبادل إطلاق النار.
وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم قتالاً بين قوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، منذ صباح يوم السبت، ويزعم الأطراف سيطرتهم على مناطق استراتيجية ميدانياً.