قالت السلطات في إدارة منطقة أبيي الخاصة، يوم “الثلاثاء”، إن الوضع الأمني في المنطقة هادئة نسبياً بعد الهجوم الأخير على قرية أطونج.
الأسبوع الماضي قتل خمسة أشخاص أحدهم من المهاجمين في هجوم على قرية أطونج.
في تصريح لراديو تمازج قال دينق علي، محافظ مقاطعة ألال، أن الوضع الأمني طبيعي في المنطقة، مشيراً إلى أن السيارات التي تحمل المساعدات الإنسانية والسلع التجارية تتحرك بصورة عادية.
وأوضح أن الوضع الأمني مستقر، لكنهم لا يعرفون ما سيحدث لأن الشباب من مقاطعة تويج بولاية واراب اعتادوا إعادة تنظيم أنفسهم، ومهاجمة القرى في أبيي.
وأضاف: “هناك حرية الحركة للأشخاص والشاحنات التجارية هذه الأيام لأن قوات دفاع شعب جنوب السودان تسيطر على منطقة أطونج حتى نين دينق أيويل”.
من جانبه، قال مثيانق وور أتيم، محافظ مقاطعة رومامير في إدارية أبيي إن “الوضع الأمني على ما يرام ولكن منذ يومين قام الشباب المسلحون من تويج بالهجوم على قرية مابونج لكنهم لم يطلقوا النار على أي شخص أو نهب ممتلكات المواطنين”
وقال سايمون أقويك، محافظ مقاطعة تويج بولاية واراب، إن هناك خوفاً في منطقة أنيت، بسبب الاشتباه في إمكانية قيام شباب أبيي بشن هجوم في أي وقت على المنطقة.
وتابع: “الوضع الأمني في جميع أنحاء المقاطعة هادئة، ولم يتم الإبلاغ عن أي حادث بعد حادث أطونج، لكن هناك خوفاً في أنيت وفقا لتقرير الأمني”.
وأضاف: “تم رصد شباب مسلحين من أبيي في المنطقة ويتحركون في مجموعات، لذلك هناك شعور عام بأنهم قد يهاجمون أجاك كواج أو مناطق أخرى في أي وقت”.