قالت السلطات في إدارية منطقة أبيي الخاصة، يوم السبت، إن 1565 عائدا فروا من القتال في السودان وصلوا إلى المنطقة.
أدت القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى فرار نحو مليون شخص ومقتل مئات الأشخاص، بحسب الأمم المتحدة.
وصرح دينق جواج، مدير مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في إدارية أبيي، لراديو تمازج يوم “السبت” أن العائدين وصلوا إلى أبيي في 19 أبريل وتم دمجهم في المجتمعات المحلية.
وأوضح أن مكتب المفوضية سجل نحو 1765 عائدا، فروا من القتال في السودان، مبينا أن العائدين قادمون من مدينتي الخرطوم وأمدرمان بولاية الخرطوم التي تشهد القتال بين الأطراف السودانية منذ 15 أبريل الماضي.
وتابع: “تم دمجهم مع عائلاتهم، وعقدت اجتماعا مع شركاء في المجال الإنساني يوم الجمعة، وسيقوم المنظمات غير الحكومية بتقييم الوضع، وقد التقى الشركاء الإنسانيون مع سلطات الإدارية وتحدثوا مع بعض العائدين حول الحاجة إلى المواد الغذائية وغير الغذائية”.
وأكد أجاك دينق ميان، وزير الإعلام في منطقة أبيي، أن العائدين تم دمجهم في المجتمعات المحلية، وأن هناك تدفق للعائدين من السودان.
وأضاف: “التقى مسؤولون من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة- الفاو- مع المدير العام لغرض التقييم السريع للوضع الإنساني في أبيي”.