قال محققون تابعون للأمم المتحدة ،الأربعاء إن الحرب في جنوب السودان ستزداد سوءا إذا سمح جيرانه للرئيس سلفا كير بإجراء انتخابات قبل أن يقبل بوجود قوات حفظ سلام وهدنة ووجود معارضة سياسية.
وقالت ياسمين سوكا مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنوب السودان خلال مؤتمر صحفي في جنيف ”هذه مجرد قصة عن قسوة لا يمكن تصورها على الإطلاق“.
وتنتهي ولاية كير في أبريل نيسان المقبل وأوضح أنه يريد إجراء انتخابات جديدة وهو ما سيكون كارثيا من وجهة نظر سوكا وزميلها المفوض جودفري موسيلا.
وقال موسيلا ”لن يكون لديكم رئيس منتخب ديمقراطيا من الدينكا. إذا كان الدينكا سيبقون في السلطة فسيقومون بذلك عسكريا. ستكون دولة بوليسية“.وأضاف أن على القوى الخارجية أن تجد بسرعة سبيلا لتشكيل حكومة شرعية وأن أول مهمة هي نشر قوة حماية إقليمية قوامها أربعة آلاف جندي اتفق عليها كير والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (الإيقاد) قبل عام.
وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية اتنج ويك أتنج ،قد قلل الأحد ،الماضي من تحذيرات الأمم المتحدة بشأن الإنتخابات في جنوب السودان ،وقال في تصريح لراديو تمازج ،أن الحديث عن الإنتخابات سابق لأوانها ،وذلك في إشارة الفترة المتبقية من الفترة الإنتقالية.