كشفت غرفة طوارئ مدينة بحري في السودان، عن تدهور الأوضاع الصحية وإرتفاع حمى الضنك بعدد من أحياء مدينة بحري بولاية الخرطوم.
وأكدت غرفة طوارئ مدينة بحري في بيان “الثلاثاء”، حصل عليه راديو تمازج، إن المدينة تشهد تصاعد بوتيرة عالية في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك في عدد من مناطق المدينة.
وأشار التقرير إلى أن احياء بحري سجلت أكثر من 200 حالة، وحي شمبات 100 حالة، وحي الصافية 50، وحي المزاد 20 حالة، والدناقلة 12 حالة.
وعزا التقرير ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض نسبة لعدم وجود مراكز صحية تباشر عملها لمواجهة المرض.
وأشار التقرير إلى تفأقم الوضع في المدينة، بسبب الحرب التي تشهدها البلاد، الذي أدى إلى تضاؤل الإمكانيات الطبية والصحية، إضافة إلى صعوبة تقديم المساعدات نسبة لعدم وجود ممرات أمنة.
وطالب التقرير المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بالعمل على توفير الدعم الطبي والإنساني اللازم لسكان مدينة بحري للحد من انتشار المرض.
وأكدت الطبية أديبة السيد، عضو فرعية الاستشارية الطبية السودانية لراديو تمازج، أن الوضع الطبي في السوداني تفأقم بصورة كبيرة نتيجة لخروج 95 %، من المرافق الطبية في السودان عن العمل.
واوضحت أن هناك انتشار كبير للأمراض نتيجة لتلوث البيئة وانتشار الجثث في الشوارع، مشيرة إلى انتشار حمى الضنك في مناطق سودانية عديدة خصاصة في شرق السودان.
وقالت: “انتقل مرض حمى الضنك إلى مدينة بحري، وتفشي في عدد من الأحياء بصورة كبيرة تجاوزت 500 حالة”.
وتابعت: “أدى خروج 450 منظمة عالمية ومحلية تعمل في الحقل الطبي إلى تدهور الوضع الطبي ووصوله مرحلة الكارثة”.