تظاهرات للشباب في المابان بسبب البطالة وإغلاق مكتب مفوضية الإغاثة

تظاهر الشباب في مقاطعة الماتان بولاية أعالي النيل بجنوب السودان، أمام مكاتب مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير، احتجاجا على غياب فرض العمل لمواطنين المحليين.

تظاهر الشباب في مقاطعة الماتان بولاية أعالي النيل بجنوب السودان، أمام مكاتب مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير، احتجاجا على غياب فرض العمل لمواطنين المحليين.

وأدت التظاهرات “الجمعة” إلى إغلاق مكتب مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير في المقاطعة ومكتب العمل.

وأوضح جمعة الخور، نائب رئيس شباب مقاطعة المابان في تصريح لراديو تمازج، اليوم “الجمعة” إن الخطوة جاءت احتجاجا على فشل المفوضية في توفير فرص العمل للشباب في المنظمات بجانب فساد يقوم به أفراد داخل المفوضية بالتصرف في الممتلكات التي تمنح للمفوضية من قبل المنظمات وتحويلها إلى مصالح شخصية.

وقال إن الشباب عازمون بعدم فتح مكاتب المفوضية إلى حين التوصل لاتفاق يحقق مطالب الشباب.

من جانبه أكد مؤمن خضر، محافظ مقاطعة المابان بالإنابة إغلاق مكاتب مفوضية الشئون الإنسانية، ومكتب العمل بالمقاطعة من قبل الشباب، وبناءً على مطالب تقدموا بها إلى السلطات الحكومية بالمقاطعة.

وأشار إلى أن حكومة المقاطعة تبذل جهودا مع حكومة الولاية لإيجاد صيغة توافقية تحقق مطالب الشباب من خلال الدفع بعدد من المقترحات.

وقال المحافظ، إن وزير العمل بالولاية وافق على مقترح قدمها حكومة المقاطعة بالدفع بعناصر جديدة لإدارة مكتب بالعمل بالمقاطعة، وأن على هذا الأساس سيتم فتح المكتب.

وتابع: “حكومة المقاطعة وافقت على إغلاق المفوضية لمنع أي توترات، قد تحدث لأن الوضع صعبة”.

وتعتبر البطالة واحدا من التحديات التي تواجه الشباب في جنوب السودان، خاضةً في ظل أزمة اقتصادية صعبة تعاني منها البلاد.

في يوليو 2028، اقتحم مئات الشباب في مقاطعة الماتان مكاتب منظمات الإغاثة مطالبين بالتوظيف.

وبحسب مكتب الإحصاءات في جنوب السودان، ارتفع معدل البطالة إلى 12.70 بالمئة في عام 2020 من 12 بالمئة في عام 2019، وهو أعلى من معدلات البطالة العامة في دول شرق إفريقيا.

يتم قياس معدل البطالة على أساس عدد الأشخاص الذين يبحثون بنشاط عن عمل كنسبة مئوية من القوى العاملة.

وفقا لتعداد الإسكان والسكان في السودان لعام 2008، يشكل الشباب أكثر من 70 % من سكان جنوب السودان. وأعمارهم يتراوح بين 18-35 سنة.