دمٌر طيران الجيش العسكري صباح ،الجمعة ، حقول النفط بزرقة أم حديد 120 كيلو متر شرق مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، قبل أن يقصف أربعة مباني مدنية وأحدث فيها تدمير جزئي .
واستنكر العمدة سليمان محمد حسبو في تصريح لراديو تمازج ، استهداف طيران الجيش السوداني للأماكن المدنية وترويع المواطنين .
وقال العمدة سليمان “طيران الجيش في ليلة البارحة قصف مدينة الضعين حيث رمى أربعة براميل وقع أحدها في مبنى أمانة الحكومة وثاني في مبنى المجلس التشريعي و ثالث على مبنى منظمة الشهيد ورابع في مبنى السلخانة” .
ونوه العمدة الى إنهم مواطنون ، ومضي قائلاً “نحن لا مع قوات الجيش ولا مع الدعم السريع ونريد أن نعيش في أمان دون خوف من أن يضربنا الجيش والدعم السريع” .
من جانبه قال العمدة دادين ضوالبيت ، ان الطيران الجوي التابع للجيش السوداني قصف أماكن حيوية بمدينة الضعين .
وأضاف “مدينة الضعين هي مدينة آمنة ومستقرة ويعيش فيها كل مكونات المجتمع السوداني بل فيها نازحون فروا من المدن الأخرى ، واذا أراد الجيش ضرب قوات الدعم السريع مكان تواجد قواتهم معلومة وتبعد من المدينة 10 كيلو”.
قبل هذه الغارة الجوية على مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور ، نشط مناصرو الجيش في نشر منشورات في مواقع الاجتماعي دعوا من خلالها إلى ضرب مدينة الضعين بالطيران لاعتبارها حاضنة اجتماعية لقوات الدعم السريع.