قال محافظة مقاطعة لونقشوك بولاية أعالى النيل، إن التوترات الأمنية لا تزال عالية في مدينة مثيانق رئاسة المقاطعة، في أعقاب اشتباكات مسلحة حدث يوم السبت.
بحسب السلطات المحلية، قُتل 7 أشخاص وأصيب آخرون، يوم السبت الماضي، نتيجة اشتباكات مسلحة بين أفراد من قوات الجيش الحكومي وأفراد من قوات الحركة الشعبية في المعارضة.
وقال داك توت دي، محافظ المقاطعة لراديو تمازج الثلاثاء، إن التوترات الأمنية لا تزال عالية بين الجانبين في مدينة مثيانق، بسبب مخاوف من هجوم محتمل.
وأوضح المحافظ أن حوالي الساعة الخامس مساء يوم السبت، هاجمت أفراد تتبع لقوات قائد الجيش الحكومي “المنشق من العارضة سابقا” رئاسة المقاطعة.
وقال: “قُتل أربعة أشخاص، امرأة وطفل وجنديان، بينما قتل ثلاثة أشخاص من جانب المهاجمين”.
وأبان أن المهاجمين عادوا إلى مدينة مايوت، لكن حد التوترات الأمنية لا تزال بسبب عمليات التعبئة لمهاجمة مدينة مثيانق.
وطالب المحافظ من مراقبي السلام بتسريح في إرسال فريق التحقق إلى لونقشوك.
من جانب قال كل من لوك سعد الله دينق، وزير الإعلام الولائي، ولام فول قبريال، المتحدث العسكري باسم قوات الحركة الشعبية في المعارضة، إن ليس هناك معلومات دقيقة متوفرة عن أحداث مقاطعة لونقشوك.