قوات أطراف السلام إلى معسكرات التدريب

توت قاتلواك: تخريج القوات هذا الشهر… وتينج تناقش مع كير إرسال القوات إلى الكونغو

قال رئيس آلية تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، إن تخريج القوات من معسكرات التدريب سيكون هذا الشهر.

قال رئيس آلية تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، إن تخريج القوات من معسكرات التدريب سيكون هذا الشهر.

نص بند الترتيبات الأمنية في اتفاق السلام المنشط على تكوين جيش موحد في جنوب السودان من جميع الأطراف الموقعين على الاتفاقية، لكن تنفيذ البند ظلت عالقة بسبب تحديات تواجه الأطراف.

وتتواجد الدفعة الأولى من القوات في معسكرات التدريب لقرابة عامين في ظل ظروف إنسانية صعبة أجبر العديد من الجنود إلى ترك معسكرات التدريب وفقا للآلية المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار التابعة لمفوضية المراقبة والتقييم الخاصة بالاتفاقية.

في شهر مايو الماضي، أصدر الرئيس سلفاكير، قراراً بإعادة تشكيل الهيكل القيادي للقوات النظامية مكونة من جميع أطراف السلام.

وقال توت قاتلواك منيمى، رئيس آلية تنفيذ السلام ومستشار الرئيس كير للشؤون الأمنية، في تصريح للصحفيين بجوبا الثلاثاء، أن تخريج القوات سيكون خلال أسبوعين اعتبارا من تاريخ اليوم “الثلاثاء”، من ثم الاستعداد لاستقبال الدفعة الثانية من القوات بموجب الاتفاقية.

وأضاف: “ناقشنا جاهزية القوات والتحضيرات خلال أسبوعين ستركز على طابور التخريج”.

من جانبه أكد سانتينو دينق وول، رئيس أركان الجيش، اكتمال إجراءات تنظيم الرتب العسكرية للقوات من الجنود والضباط، وقال: “ضباط الذين ليس لهم مسؤوليات سيتم التحفظ عليهم إلى أن يتم التكليف بمسؤوليات، بتال لا يوجد أي تأخير في عملية تخريج القوات”.

على صعيد منفصل ناقش رئيس الجمهورية سلفاكير، مع وزيرة الدفاع وقدامى المحاربين أنجلينا اتينج، جاهزية القوة الاحتياطية المنضمة إلى قوة شرق إفريقيا التي سيتم نشرها في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت تينج، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الثلاثاء، إن الرئيس سلفاكير أصدر التوجيهات بهذا الشأن.

وأبانت إنها ناقشت مع الرئيس القضايا المتعلقة بالرفاهية والرعاية الصحية للجيش، وأن الرئيس شدد على أنه من المهم أن يتم الاعتناء بالقوات بشكل جيد وتزويدها بالخدمات اللوجستية اللازمة.

وكشفت أنجلينا، عن اكتمال صياغة السياسة الخطة الأمنية، لتطوير القوات النظامية، وأن من المتوقع بحلول شهر سبتمبر، ان يتم تقديم السياسة الجديدة إلى جميع أطراف السلام.