اوصى مؤتمر حماية الطفل، الذي اختتم أعماله في مدينة أويل بولاية شمال بحر الغزال نهاية الأسبوع، بحملة توعية واسعة النطاق حول آليات حماية الطفل بين المجتمعات المحلية بالولاية.
تم تنظيم المؤتمر لمعالجة ظاهرة ارتفاع حالات الاستغلال الجنسي والعنف في جميع أنحاء الولاية.
وقد سجلت ولاية شمال بحر الغزال، في الفترات الأخيرة أربع حالات لاغتصاب الأطفال “بنات واولاد” في مقاطعتي أويل الشمالية والغربية.
وأوصى المؤتمر بوضع لوائح لحماية القاصرين، وتوفير خدمات الرعاية الصحية المجانية، وإشراك النساء والشباب في حملة القضاء على الجرائم ضد الأطفال.
وقالت مونيكا أكون، رئيسة رابطة النساء في أويل بالإنابة، إن الآباء والمجتمعات يتحملون مسؤولية كبيرة لضمان معالجة جميع المشاكل التي تؤثر على الأطفال.
وأبان أن الحل هو التغير وتوفير الحماية للأطفال، قائلة: “علينا منح الوقت لأطفالنا، قبل أن ينتهي بنا الأمر ونقول ان الأطفال فشلو، لكن نحن الآباء من فشلنا”.
وقال أباط دينق أباط، أحد أفراد المجتمع، إنهم استفادوا خلال المؤتمر، حول أساليب وتقنيات معالجة القضايا التي تؤثر على الأطفال.
وقال: “لقد استفدنا الكثير من المؤتمر وفهمنا أن على الأسرة أن تحمي أطفالها، قبل أن يعتني بهم الآخرون وهذا يعني أنها مسؤولية جماعية”.
وقال كير ويل، مدير قسم حماية الطفل بوزارة النوع والطفل والرعاية الاجتماعية بالولاية، إن الهدف من المؤتمر هو تعزيز فهم جميع القضايا التي تؤثر على الأطفال.
وتابع: “مؤتمر حماية الطفل هدفها زيادة الوعي، لدى كافة المؤسسات والمجتمع المدني، والسلاطين، ونساء وشباب، وقد تعهدوا بحماية الطفل”.
وأضاف: “تعهد الجيش والشرطة وشرطة السجون وحماية الحياة البرية بوقف تجنيد الأطفال في صفوفهم”.
شارك في المؤتمر أكثر من 50 مسؤولا حكوميا، وسلاطين وأعضاء منظمات المجتمع المدني، والنساء والشباب، تم تنظيم المؤتمر بالدعم من وحدة حماية الطفل التبعة لبعثة الأمم المتحدة.