خرج مؤتمر السلام بين المجتمعات المحلية بولاية الوحدة في جنوب السودان، بتوصية بناء السلام والثقة بين المجتمعات المحلية في مقاطعات لير، وميانديت، وكوج .
وتم عقد المؤتمر في مقاطعة كوج ليوم واحد، بدعم من بعثة الأمم المتحدة في الولاية وشركة مع حكومة الولاية.
تشهد ولاية الوحدة نزاعات عشائرية مسلحة بين المجتمعات المحلية، قتل فيه عشرات القتلى على خلفية الهجمات الانتقامية ونهب الابقار.
وقال إيمانويل كوالار، مسؤول الشؤون المدنية في بعثة الأمم المتحدة، إن حوار السلام كان استمرارا لحوارات السابقة في مقاطعتي لير ومياندي بين المجتمعات المحلية والسلطات الحكومية.
وأوضح كوالار، أن المؤتمر شارك فيه محافظي المقاطعات واتفقوا أن على المجتمعات المحلية مناقشة رؤية الوحدة والسلام.
وأبان مسؤول الشؤون المدنية، أن المجتمعات الثلاثة اتفقت على التعايش معا وتعزيز السلام في مناطقهم، مبينا أن المناقشات مع النساء وشباب في معسكرات الماشية والسلاطين والمحافظين كانت مثمرة.
وقال كوانق بيل، محافظ مقاطعة كوج، لراديو تمازج، إنهم اتفقوا على وقف الأنشطة الإجرامية بين المقاطعات الثلاث بما في ذلك الاعتداءات الجنسية على النساء والفتيات.
وحذر المحافظ من أن أي شخص يخالف المبادئ المتفق عليها سيواجه القانون. وقال: “اتفقنا أيضا على حرية الحركة بين المقاطعات، وبعض المجرمين يريدون اغتصاب الفتيات والنساء، لكن إذا تم القبض عليك فسوف تكون في السجن مدى الحياة “.