كشفت السلطات الحكومية في ولاية جونقلي، عن توقف برامج التحصين الروتيني في مقاطعة تويج الشرقية بسبب الفيضانات منذ العام الماضي، وأن ذلك أثار مخاوف من زيادة الأمراض.
وقال الطبيب شول ليك، مدير الصحة بمقاطعة تويج الشرقية، لراديو تمازج إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الأمهات العالقات في المناطق المنكوبة بالفيضانات في تويج الشرقية بعد إغلاق المرافق الصحية التي تخدم في تلك المناطق بسبب الفيضانات.
وقال: “هذه المشكلة قائمة منذ أن بدأت الفيضانات وتأثر برنامج التحصين الموسع، لأن العديد من الأشخاص نزحوا إلى بورا وأماكن أخرى”.
وتابع: “في جميع أنحاء المقاطعة، تم إغلاق ثمانية مراكز صحية وكان من المفترض أن يكون لكل مرفق توعية مرتان في الشهر لخدمة 15 طفلاً على الأقل.”
وأضاف: “لا يمكن لفريق برنامج التحصين الموسع الوصول إلى أولئك الذين تقطعت بهم السبل في نيوك، واجونق، وفاكير، وكونقور”.
وقال المسؤول الصحي، إن هدفهم هو الحفاظ على الأطفال بتوفير الوقاية من أمراض الطفولة والفيضانات.
وزاد: “تتأثر جميع الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وسط الأطفال مثل شلل الأطفال والحصبة وحتى لقاحات التيتانوس للأمهات”.
وقال دينق مابينج، محافظ مقاطعة تويج الشرقية، إن الأطفال فقدوا فرصة التطعيم في المقاطعة لأنهم تشردوا من منازل مع أسرهم ونزحوا الى المناطق الجافة.
وقال: “سلطات المقاطعة والشركاء يحاولون، عبر القوارب لكن لا تزال أجزاء كبيرة من المقاطعة معزولة بسبب تعذر الوصول إليها واللقاحات بحاجة إلى ثلاجات التبريد”.
وأبان المحافظ إنهم يخططون لإطلاق حملة في المناطق المعزولة حتى تتمكن الأمهات من إحضار أطفالهم إلى مدينة فانيقور لتلقي التطعيم.
مقاطعة تويج الشرقية، هي إحدى المقاطعات الأكثر تضررا بالفيضانات منذ عام 2020.