قالت السلطات في إدارة منطقة أبيي الخاصة يوم الأربعاء، إن إذاعة أبيي المحلي توقفت عن البث لظروف أمنية على خلفية تجدد القتال في المنطقة.
تشهد المناطق الحدودية بين أبيي وولاية واراب نزاعا مسلحا بين تويج ودينكا نقوك، في مناطق أنيت ورومامير.
وقُتل يوم الإثنين هذا الأسبوع عدد من القتلى والجرحى إلى جانب نزوح المدنيين من منطقة رومامير.
وقال أجاك دينق، وزير الأعلام في إدارية أبيي، أن المحطة الإذاعية المحلية في منطقة أقوك بمقاطعة رومامير، توقفت عن البث نتيجة لتجدد القتال المسلح يوم الإثنين هذا الأسبوع.
وتابع: “إدارة المحطة أعلنت في بيان أن تم إغلاق المحطة مؤقتا بسبب الهجوم الذي وقع يوم الإثنين”.
وقال الوزير، إن المحطة الإذاعية تم إغلاقها حفاظا على المعدات وسلامة الموظفين.
قال المواطن دينق دينق، إن المحطة الإذاعية هو المصدر الوحيد للمعلومات في المنطقة. قائلا: “لا يصلنا أي إذاعة باستثناء راديو مرايا. الصراع له أثر علينا نحن الأبرياء”.
وأكد ممثل المجتمع المدني في المنطقة، رو منييل، إغلاق المحطة. وقال لراديو تمازج إن الموظفين تم نقلهم إلى أبيي، مشيرا إلى أن إغلاق المحطة سيكون له أثر على المواطنين في الحصول على المعلومات.
وحث منييل قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي والحكومة على توفير الأمن للسكان المدنيين.
في 5 مارس الماضي توقفت إذاعة أبيي، عن العمل بسبب النزاع المسلح.
في شهر أبريل الماضي، وقعت المجتمعات المتحاربة اتفاقا لوقف الأعمال العدائية بمدينة أويل، لكن لا يزال المنطقة تشهد الهجمات المسلحة من الجانبين.