شكل المجلس التشريعي بمقاطعة جوبا بولاية الاستوائية الوسطى، لجنة تحقيق من تسعة أعضاء للتحقيق حول مقتل سبعة أشخاص، يوم الثلاثاء، في بلدة كورجيك بمنطقة لوري غرب مدينة جوبا، على يد أفراد يزعم أنهم ينحدرون من مجتمع المنداري وبعض العناصر من الجيش.
وإتهم محافظ مقاطعة جوبا، يوم الأربعاء، رجال مسلحين من مجتمع المنداري وعناصر منفلتة من الجيش بقتل سبعة أشخاص في كورجيك.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، بعد جلسة المجلس التشريعي للمقاطعة بقيادة رئيسه روبرت ميلا جون، قال ديفيد فتيا، رئيس لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة بالمجلس، إن لجنة التحقيق يتوقع أن يقدم تقريرها حول الحادثة إلى المجلس في غضون إسبوعين من تشكيلها.
وأوضح فتيا :”ناقشنا المشكلة التي حدثت في كورجيك بلوري بوما، حيث قُتل بعض الأشخاص، وباعتبارنا نواب لمقاطعة جوبا، شكلنا بموجبه لجنة تحقيق برئاسة ديفيد فتيا يوحنا نائب رئيس المجلس التشريعي للمقاطعة”.
وأضاف :”تم تكليف اللجنة بإعداد تقريرها في غضون 14 يومًا، ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرًا إلى أعضاء المجلس للتداول بشأنه”.
وذكر فتيا، أن أعضاء المجلس أدانوا عمليات القتل، وأعربوا عن تعاطفهم مع الأسر المنكوبة، مؤكدين أنهم سيضمنون تحقيق العدالة للضحايا.
وأبان :”ندد أعضاء المجلس بالحادث، وأعربوا عن تعاطفهم مع الأسر المنكوبة، ودعوا إلى الهدوء، حيث اتخذت الحكومة بالفعل مبادرة للتحقيق حول الحادث، ونحن في المجلس التشريعي لمقاطعة جوبا نريد التأكيد على محاسبة الجناة”.
وكشف، عن أن اللجنة ستجري التحقيق وتوثق الحادثة ومن ثم ترفع تقريرها إلى المجلس التشريعي للتداول بشأن نتائجها.