شكلت حكومة جنوب دارفور لجان لحصر العاملين بالولاية ، الذين أجبرتهم الحرب الى النزوح من مدينة نيالا الى المحليات والولايات المجاورة ، على خلفية المعارك الدائرة في المدينة بين الجيش وقوات الدعم السريع توطئة لصرف مرتب شهر أبريل الماضي.
وقال هارون ايدام المدير التنفيذي لبلدية نيالا لراديو تمازج الجمعة ، أنهم قطعوا شوط في حصر العاملين الفارين إلى ولاية شرق دارفور بتكليف من امين عام حكومة الولاية المتواجد بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور .
وأضاف “إن الجانب الإداري والمالي المتعلق بصرف مرتب شهر أبريل تم ترتيبه من قبل حكومة الولاية وخلال الاسبوع القادم يتم صرف مرتب شهر أبريل لمختلف العاملين بالولاية” .
من جانبه قال حذيفة محمد موظف بفضائية جنوب دارفور، “ظروف المعيشة بعد توقف المرتبات لستة أشهر جعلتني ابيع أكياس البلاستيك في الأسواق المحلية وتارة عامل بناء” .
وقالت مريم احمد موظفة بوزارة الزراعة ، انها واختها الموظفات لم يصرفن مرتباتهن منذ ستة أشهر ، وهذا الوضع جعلهن يعيشون ظروفا إنسانية في غاية الصعوبة .
ويذكر أن وزارة المالية بولاية جنوب دارفور واحدة من المؤسسات التي دمُرت ونهُبت بسبب الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع منذ منتصف شهر أبريل الماضي.