تراجع الإنتاج الزراعي في أبيي بسبب الوضع الأمني ونقص الدعم

قال مسؤولون في إدارية منطقة أبيي الخاصة “الجمعة” إن نقص الميزانية المخصصة لدعم الإنتاج الزراعي والاضطرابات الأمنية على الحدود الجنوبية في أبيي تسببت في خوف المزارعين المحليين الذين يشرعون في الزراع في العام الجاري.

قال مسؤولون في إدارية منطقة أبيي الخاصة “الجمعة” إن نقص الميزانية المخصصة لدعم الإنتاج الزراعي والاضطرابات الأمنية على الحدود الجنوبية في أبيي تسببت في خوف المزارعين المحليين الذين يشرعون في الزراع في العام الجاري.

وقال دينق جوك، المدير العام لوزارة الزراعة في إدارية منطقة أبيي، لراديو تمازج “الجمعة”، إنه لا توجد ميزانية لشراء الأدوات الزراعية، بجانب تأخير الشركاء في توزيع البذور وديدان الجيش الخريفية التي دمرت المزارع في العام الزراعي الماضي.

وتابع: “تواجه وزارة الزراعة والغابات والثروة الحيوانية والسمكية، نقصا في الميزانية اللازمة لدعم المزارعين، لذا؛ لم يتم الاستعداد بسبب نقص الميزانية لشراء قطع غيار الجرارات والوقود”.

وقال إن سياسة الشركاء في توزيع البذور مؤخرا وضعف الحصاد في العام الماضي، ستجعل من الصعب على المزارعين الاستعداد بشكل جيد نسبة للصعوبات الاقتصادية.

وأضاف “وفقا لسياستهم يتم توزيع البذور على العائلات في شهر يونيو والمزارعين، وفي ذلك الوقت يكون المزارعين غير جاهزين بسبب التأخير وستبدأ الأمطار في شهر أبريل”.

وأبان، أن الجرارات التي اشتراها الرئيس سلفاكير، توقفت عن العمل بسبب نقص قطع الغيار، وتم حرق بعضها في مناطق رومامير في أثناء الصراع.

وحث سكان أبيي على اللجوء إلى المحاصيل الغذائية الأخرى المقاومة للأمراض والجفاف والأمطار الغزيرة.

وقال أيويل كير، محافظ مقاطعة رومامير، إن هناك هدوءا جزئيا، يساعد المزارعين على حرث أراضيهم.

وتابع: “الوضع الأمني في الأيام الماضية هادئا، لكن في صباح الجمعة، وصل رئيس إدارية أبيي يرافقه قوات الأمم المتحدة إلى مقاطعة رومامير، وقد التقوا بمجموعة مسلحة حاولت إصلاح لغم أرضي عادي، وهربوا بينما رأوا دبابات آلية كبيرة”.

وقال: “نعم عاد بعض المزارعين إلى منازلهم وستكون هناك زراعة للمحاصيل رغم انعدام الأمن إلا إذا حدثت كوارث طبيعية فلن تتم السيطرة عليها”.