ترحيب واسع بقرار مجلس الأمن بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول جرائم الحرب في السودان

رحبت رابطة صحفي وإعلامي دارفور بمشروع قرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة والذي نص على تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي نتجت عن النزاع المسلح الدائر في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

رحبت رابطة صحفي وإعلامي دارفور بمشروع قرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة والذي نص على تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي نتجت عن النزاع المسلح الدائر في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأعلنت الرابطة في بيان صحفي حصل راديو تمازج علي نسخة منه الجمعة ،دعمها الكامل للجنة  تقصي الحقائق .

حسب الرابطة القرار يعزز من فرص عدم الإفلات من العقاب و إعمال مبدأ المحاسبة وأعلنت الرابطة استعدادها لمساعدة اللجنة للقيام بدورها.

كما رحبت اللجنة التنفيذية للقاء توغو التشاوري بالقرار ، وأكد مسؤول اللجنة الاعلامية للقاء توغو  أيوب عثمان نهار  في تصريح صحفي ،  ان قرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق يتطابق مع توصيات لقاء توغو التشاوري الذي دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم وضمان عدم الإفلات من العقاب خصوصًا الجرائم التي ارتكبت في دارفور .

اللجنة التنفيذية للقاء توغو التشاوري هو جسم تم تشكيله في الاجتماع التشاوري للقيادات السياسية في دارفور بالعاصمة التوغولية لومي في اغسطس المنصرم.

وطالب نهار اللجنة بالتقصي والتحقيق في مسببات الحرب الدائرة حالياً ومعرفة من قام بإشعال شرارتها ورافض إيقافه ويدعو إلى استمراريتها وذلك لوضع حد للحرب في السودان ومعالجة أسبابها لضمان عدم قيامها مجدداً . 

في الوقت ذاته أبدى نهار استعدادهم للعمل المشترك مع لجنة تقصي الحقائق وتقديم يد العون للجنة حتى تتمكن من أداء مهامها على أكمل وجه وإظهار الحقائق على الأرض ومحاسبة المجرمين.

وعلى صعيد متصل امتعض عزالدين علي دهب نائب رئيس الرابطة من نتائج التصويت التي أسفرت عن ١٩ مقابل ١٦ صوت رافض لتشكيل اللجنة بجانب تحفظ ١٢ عن التصويت ، وشدد ذهب على أن النتيجة تؤكد اختلال موازين العدالة في العالم مبيناً أن معظم الدول تتعامل مع الجرائم بميزان الربح والخسارة.

جدد دهب ترحيبهم بالقرار  الذي وصفه بالبداية لعملية تعزيز القانون واحكام الرقابة علي طرفي النزاع لاستخدامهم المواطنين كدروع بشرية في الخرطوم ودارفور وكردفان.

شهدت الحرب انتهاكات واسعة بحق المدنيين العزل منذ بداية الحرب مما دفع مجلس الأمن لتشكيل لجنة تقصي الحقائق التي وجدت قبول وترحيب واسع من جميع السودانيين.