رحب عدد من المواطنين بقرارات والي ولاية غرب دارفور المكلف تجاني الطاهر كرشوم التي قضت بفرض حظر التجوال ومنع إطلاق الاعيرة النارية بالمدينة.
وصف محمد موسي الغالي القيادي بتجمع المهندسين الديمقراطيين ، القرار بالصائب والضروري وجاء في التوقيت الصحيح.
وتابع “القرار أتى نتيجة لعدد من الممارسات السالبة، مثل السرقات والتعدي على المواطنين بجانب حالة قتل واحدة حدثت في الأسابيع الماضية هذا هو السياق الذي صدر فيه القرار”.
وأبان الغالي انه وبعد ١٥ ابريل حدث فراغ دستوري وسيولة امنية وغياب تام للأجهزة الأمنية والعدلية والشرطة والنيابة ومؤسسات أخرى.
وزاد قائلاً “الوضع يحتاج الى حكومة وقرارات طوارئ مثل التي صدرت وتنفيذ هذه القرارات يحتاج إلى آليات ووجود قوة على الأرض لتأمين الولاية” .
وتابع “يجب تبني محكمة طوارئ لإصدار الأحكام؛ وفي حالة الإخلال لابد من إنزال عقوبة رادعة دون مجاملة”.
بدوره وصف المواطن حسين كبير ، القرار بالموفق لأن الغرض منها الحد من انتشار الجريمة ومحاربة الظواهر السالبة.
وزاد “القرار إضافة نوعية لمسنا فيه جدية في التنفيذ وشاهدنا تحرك العربات داخل الأحياء لحظر التجوال وهذا خلق اطمئنان للمواطن ويجعله يشعر بالأمن في بيته”.
من ناحيته وصف الناشط في منظمات المجتمع المدني يوسف محمد يوسف ، القرار بالصائب وتوقع أن يسهم القرار في استتباب الأمن.
وأعرب عن امتعاضه على الغرامة المالية و وصفها بالكبيرة و الرادعة.
وتابع “لو كانت أقل مناسبة لكن بشكلها الحالي ضاغطة”.