ترحيب دولي وإقليمي لاتفاق السياسي بين “حمدوك والبرهان” في السودان

ذكر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي اليوم “الاثنين” أن الاتفاق السياسي بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يمثل خطوة مهمة يمكن البناء عليها.

ذكر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي اليوم “الاثنين” أن الاتفاق السياسي بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يمثل خطوة مهمة يمكن البناء عليها.

ودعا “فكي” في بيان المجتمع الدولي إلى تجديد تضامنه مع السودان لتعزيز السلم والتحضير الديمقراطي الجامع لانتخابات حرة وسليمة .

كما رحبت جمهورية جنوب السودان بالإتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة السودانيّ الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك، مؤكدة إستعدادها التام لمساعدة الأطراف لتنفيذه.

وقالت وزارة خارجية جنوب السودان في بيان لها، “تود وزارة خارجية جنوب السودان أن تنقل تهاني الرئيس سلفاكير للإخوة في قيادة الحكومة الإتقالية في السودان للخطوة الشجاعة التي أقدموا عليها لإنهاء الأزمة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية”.

أضافت أن “الاتفاق يمثل إنجازاً مهماً، كما يؤكد على رغبة الأطراف الصادقة في إعادة البلاد لمسار السلام والإستقرار”.

وأكدت خارجية جنوب السودان، في بيانها، على إستعداد الرئيس سلفاكير ميارديت وحكومته بتقديم العون والدعم لمساعدة الأطراف السودانية على تنفيذ بنود الإتفاق الجديد.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء يوم الأحد، أن بلاده ترحب بخارطة الطريق التي أعلنها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لحماية التحول الديمقراطي في بلاده.

وقال بلينكن في تصريح له على صفحته الشخصية في “تويتر”، قائلا: “الولايات المتحدة تحث جميع الجهات المعنية على اتخاذ خطوات فورية وملموسة للوفاء بالمعايير الرئيسية للإعلان الدستوري.

ورحب  البرلمان العربي بتوصل أطراف المرحلة الانتقالية بالسودان إلى اتفاق سياسي شامل والذي تم توقيعه البرهان وحمدوك. وأكد البرلمان العربي، أن هذه الخطوة ترسخ لمرحلة جديدة لإرساء دعائم الأمن والوحدة والاستقرار المستدام في السودان وحماية مقدرات شعبه ومكتسباته السياسية والاقتصادية، وتحقق تطلعات الشعب السوداني في تحقيق التنمية والازدهار.

وأشاد البرلمان العربي، بالحكمة والمسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية، بما يخدم مصالح السودان العليا، معرباً في الوقت ذاته عن ثقته في قدرة الشعب السوداني على تجاوز المرحلة الراهنة، في ظل التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.