كشفت اللجنة المكلفة بالتحقيق في التلوث الناجم عن إلقاء النفايات بشكل غير قانوني في نهر النيل داخل مدينة جوبا، يوم الثلاثاء، عن نتائجها الأولية لحاكم ولاية الاستوائية إيمانويل عادل أنطوني، خلال اجتماع عقد بالأمانة العامة لحكومة الولاية.
وفي حديثه للصحفيين عقب الاجتماع، أكد ثيك ثيك ميارديت، نائب رئيس اللجنة بالإنابة، ونائب عمدة بلدية جوبا للبنية التحتية، إن الاجتماع ناقش كيفية حل مشكلة التلوث على نهر النيل.
وقال ثيك :”اجتمعنا اليوم مع سعادة حاكم ولاية الاستوائية الوسطى بعد تشكيل لجنة برئاسة ليلي كافوكي وزيرة الزراعة والغابات بالولاية”.
وأضاف :”انضم إلينا لاحقًا وكيل وزارة البيئة للتداول بشأن التلوث الذي رأيناه في نهر النيل، وقد تناولنا الكثير من الأشياء”.
من جانبه، شدد الدكتور جوزيف أفريكانو، وكيل وزارة البيئة، أن هناك حاجة لتطوير نظام جيد لإدارة النفايات بما فيها النفايات السائلة والنفايات الكيميائية والطبية ، وتكليف مجلس بلدية جوبا بتنفيذ المبادرة، مشيراً إلى أنه سوف ينظرون في بعض الحلول العملية.
وأعرب الدكتور أفريكانو، عن سعادته بالتقرير، لافتاً إلى أن المسؤولية تقع الآن على عاتق مجلس المدينة لتنفيذ بعض الأشياء بدءًا من اليوم، على حد قوله.
وناشد عامة الناس، بالتمسك بجميع الإجراءات النظرية والعملية للحفاظ على البيئة.
وأوضح أفريكانو :”كل أولئك الذين يلوثون الأنهار سيحصلون على إخطارات لتحسين أنظمة الصرف الصحي ومياه الصرف الصحي ووقف جميع الملوثات التي كانوا يقومون بها”.
وأضاف أنهم يعملون كحكومة قومية ، لضمان تمتع الناس في مدينة جوبا وكل جنوب السودان ببيئة آمنة ونظيفة.
وتابع :”من بين بعض نتائج الاجتماع، وجهت اللجنة بالإغلاق الفوري للمرافق التي تدار بشكل سيء من حيث إدارة النفايات، وإعادة توجيه أصحاب الفنادق والشركات الأخرى العاملة على طول نهر النيل لوضع إجراءات بيئية تصحيحية. ويجب أن يتم ذلك قبل تقديم التقرير النهائي إلى جلسة مجلس الوزراء لمزيد من التفتيش قبل تفعيل التقرير”.