قال مسؤول محلي إن إثنين من قيادات دينكا بور الرعوية، تم اعتقالهم ونقلا إلى جوبا لتحقيق معهم في جريمة مقتل خمسة أشخاص خلال عطلة نهاية الأسبوع في منطقة لوكيليري بولاية الاستوائية الوسطى.
وقال مايكل فرانسيس، مدير منطقة لوكيليري، لراديو تمازج، إنه تم نقل المعتقلين الإثنين إلى العاصمة جوبا، مشيراً إلى أن الاعتقال جاء على خلفية مقتل مدنيين على يد رعاة الأبقار.
وقال مايكل إن الوضع الأمني في لوكيليري لا يزال متوتراً، وأن قوات الأمن موجودة على الأرض لتعقب مرتكبي جرائم القتل.
وأضاف: “تمكننا من اعتقال شخصين من رعاة الماشية في المنطقة للمساعدة في تعقب الجناة وتم القبض عليهم ونقلهم إلى جوبا”.
من جهته أمهل حاكم الولاية إيمانويل عادل أنتوني، رعاة الأبقار 72 ساعة لمغادرة الاستوائية الوسطى، عقب أحداث القتل الذي وقع يوم السبت الماضي في قرية نجيرجيبي في لوكيليري بمقاطعة جوبا.
وحثت حكومة الاستوائية الوسطى المجتمعات المتضررة على التزام بالهدوء، وان الحكومة تتخذ إجراءات صارمة لإنقاذ الموقف.
وأدان الناشط المدني فيكتور بتالي، المدافع عن حقوق الإنسان بمركز السلام والعدالة، “الهجوم” وحث برلمان الولاية والسلطة التنفيذية على وضع حد للهجمات المتكررة على المدنيين والمزارعين.
وقال بتالي، إن على حكومة الولاية إيجاد حل دائم للجرائم وإنشاء محاكم. كما طالب البرلمان على استدعاء رئيس اركان الجيش للإجابة على الأسئلة المتعلقة بانتشار الأسلحة بشكل غير قانوني في يد المدنيين.
في عام 2017، أصدر الرئيس سلفا كير امراً رئاسيا بمغادرة جميع رعاة الأبقار اقليم الاستوائية على خلفية التوترات الأمنية بين الرعاة والمزارعين المحليين، لكن تنفيذ الأمر ظل يواجه التحديات.