اعتقال إثنين من كبار موظفي البنك الكيني التجاري في رمبيك بمزاعم الاختلاس

قام مسؤولون في الجيش بمدينة رمبيك بولاية البحيرات بجنوب السودان، باحتجاز إثنين من كبار موظفي البنك التجاري الكيني، بمزاعم اختلاس الأموال.

قام مسؤولون في الجيش بمدينة رمبيك بولاية البحيرات بجنوب السودان، باحتجاز إثنين من كبار موظفي البنك التجاري الكيني، بمزاعم اختلاس الأموال.

ويحتجز ضباط الجيش الحكومي منذ يوم الأربعاء، كل من مايكل منيانق مورويل، مدير فرع رمبيك، وجون مبور أقانج، مدير العمليات في ثكنات فاندا العسكرية.

وقال أحد كبار موظفي البنك، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لراديو تمازج، إن الموظفين يشتبه في قيامهم باختلاس أموال من فرع البنك الكيني التجاري في رومبيك بعد تدقيق أجراه المكتب الرئيسي في جوبا. لكنه لم يذكر حجم الأموال المفقودة.

وتابع: “تم تعيين هذين الموظفين الكبيرين في عام 2020 أثناء افتتاح فرع رومبيك، وكان بعضهم في أويل، وواو، وياي، وتم نقلهم إلى رومبيك، وهم الآن محتجزون للتحقيق معهم”.

من جانبه قال إيليجا مبور مكواج، المتحدث باسم شرطة الولاية لراديو تمازج: “نعم، سمعت أن موظفي البنك الكيني التجاري أن تم اعتقالهم، لكنني لست متأكدا من المسؤول عن هذه القضية”.

ورداً على اعتقال موظفي البنك الكيني التجاري، قال دانيال لات كون، ناشط المجتمع المدني في البحيرات، إنه تلقى معلومات تفيد باعتقال اثنين من موظفي البنك، بتهمة اختلاس الأموال، وهم قيد التحقيق في الثكنات العسكرية.

وتابع: “كان هناك فريق تدقيق تم إرساله من جوبا إلى رومبيك، ووجد أن هناك أموالا مفقودة، ولهذا السبب تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز العسكرية في فاندا، لكن لماذا قامت إدارة البنك بالتعامل مع الجيش؟”.

وأضاف: “ليس من السهل الوصول إلى ثكنات فاندا العسكرية، لأنني ذهبت إلى هناك مرتين، وليس من السهل الذهاب، خاصة عندما تكون عضوا في المجتمع المدني، ورسالتي إلى فريق البنك الكيني التجاري، هي أن دعهم يأخذوا القضية إلى التحقيق لدى الشرطة”.