قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بجنوب السودان، إن أفراد الأمن اعتقلوا أحد أعضائها البارزين لفترة وجيزة في مقاطعة أيود بولاية جونقلي الأسبوع الماضي.
الحركة الشعبية في المعارضة، بقيادة النائب الأول للرئيس رياك مشار، واحدة من أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة للعام 2018.
وقال مايكل بول، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية في المعارضة بولاية جونقلي، إن العضو جواج قاتويج، المدير التنفيذي للمقاطعة، تم اعتقاله في الساعات الأولى من يوم الجمعة، بعد أسبوع من عودته من مهمة سلام.
وأوضح أن تم القبض على المسؤول من منزله في الساعة الواحد صباحا من قبل الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى بأوامر من محافظ المقاطعة. ولم يطلق سراح جواج إلا في فترة ما بعد الظهر بعد أن أثاروا القضية من جوبا.
وأضاف: “بصفتنا الحركة الشعبية في المعارضة، ندين بشدة اعتقال مسؤول كبير دون سبب”.
وتابع: “كان المدير التنفيذي في موقرك لاستعادة ماشية سرق من نيرول، واستعاد الماشية وسلمها إلى مسؤولي نيرول، وعند عودته إلى أيود، طلب منه عدم استئناف العمل ثم اعتقل لاحقا، ورسالتنا هي أن هذه الاعتقالات التعسفية ليست مفيدة، الذين يتم القبض عليهم لديهم أتباع قد يتفاعلون وهذا قد لا ينتهي بشكل جيد”.
لم يتسن لراديو تمازج الاتصال بمحافظ مقاطعة أيود جيمس شول جيك، وهو عضو في الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة، للتعليق.
وقال تير منيانق قاتويج، ناشط سياسي من جنوب السودان، إن مساحة الحريات السياسية يتقلص في البلاد.
وأبان أن في منطقة ايود يوجد العديد من القضايا، مبينا أن في 15 مايو، قتل قائد شرطة المقاطعة وهو في طريقه إلى أورور، وهناك حاجة أن يفهم السياسيون أنهم ينفذون اتفاقية السلام.
كان من المقرر انتهاء الفترة الانتقالية في عام 2022، ولكن تم تمديدها حتى ديسمبر 2024، بسبب عدم إحراز تقدم في العديد من بنود الاتفاقية، حيث من المقرر إجراء الانتخابات قبل نهاية الفترة الانتقالية.